أعلنت شركة “دوبال القابضة”، الذراع الاستثمارية لحكومة دبي في قطاعات السلع والتعدين والطاقة والصناعة، عن تسجيل نتائج مالية قياسية في العام 2021.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوي للشركة، والذي ترأسه سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الإدارة.
وشكل العام 2021 محطةً استثنائية للشركة، وهو ما تجلى في قوة أدائها التشغيلي، والأرباح القياسية لـ “الإمارات العالمية للألمنيوم”، المملوكة مناصفةً لكل من “دوبال القابضة” و”مبادلة للاستثمار”، مدفوعةً بارتفاع أسعار الألمنيوم عالمياً.
سعيد محمد الطاير
وقال سعيد محمد الطاير: “تعمل دوبال القابضة على ترجمة توجيهات قيادتنا الرشيدة في تعزيز مكانة
دولة الإمارات العربية المتحدة بصفة عامة وإمارة دبي بصفة خاصة على خارطة الاقتصاد العالمي، حيث كانت قيادتنا الرشيدة برؤيتها الاستشرافية سباقةً في الاستثمار بقطاع الألمنيوم، الذي يشهد اليوم زيادة قوية في الطلب، ويمثل محركاً للصناعات الصاعدة، وركيزةً للتنمية المستدامة. ويساهم هذا التوجُّه الاستراتيجي في تعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة في أسواق الألمنيوم العالمية مُستقبلاً.”
واستمع الطاير إلى شرحٍ حول التقدم الحاصل في تنفيذ عددٍ من مشاريع “دوبال القابضة”، بما في ذلك سير أعمال “مركز دبي لمعالجة النفايات” في منطقة ورسان، أحد أكبر مراكز تحويل النفايات إلى طاقة عالمياً. وتبلغ قدرة المركز الاستيعابية لمركز معالجة النفايات 1.9 مليون طن من النفايات البلدية الصلبة سنوياً، ومن المتوقع أن ينتج طاقة كهربائية تكفي لأكثر من 100 ألف منزل. ويجري تطوير هذا المشروع الاستراتيجي بالشراكة بين عددٍ من الأطراف، ومن المقرر اكتمال تنفيذه في منتصف العام 2024.
عبدالله جاسم بن كلبان
بدوره، قال عبدالله جاسم بن كلبان، نائب رئيس مجلس إدارة “دوبال القابضة”: “تواصل الشركة لعب دورها المحوري في الاستثمار بمشروعاتٍ بعيدة الأمد ومُرتفعة العوائد دعماً لنماء الاقتصاد الوطني، بالتوازي مع مساهمتها في تحقيق أهداف الاستدامة التي تبنتها دولة الإمارات العربية المتحدة.”
أحمد بن فهد المهيري
من جانبه، قال أحمد بن فهد المهيري، الرئيس التنفيذي لشركة دوبال القابضة: “كان 2021 عاماً استثنائياً لأسواق الألمنيوم، وتشير التوقعات إلى استمرار الزخم الكبير في الطلب خلال السنوات المقبلة. وتتمحور رؤيتنا حول تعزيز الإمكانات الوطنية في صناعة منتجات وحلول الألمنيوم، وتنفيذ عمليات استحواذ ذات بُعد استراتيجي لمواصلة التوسع في الأسواق العالمية.”.
وأشار بن فهد إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق عدد من المشاريع التي لا تزال قيد التخطيط، ومن ضمنها محطة لمعالجة النفايات الإلكترونية، ومنشأة لتحويل مخلفات المحطة/ المصانع وبقايا الطعام إلى وقود حيوي عديم الانبعاثات.