التقطت مسبار أمل (Amal) الإماراتي أكثر الصور تفصيلاً حتى الآن لقمر المريخ الأصغر ديموس. في الشهر الماضي، حلقت المركبة الفضائية على بعد 62 ميلاً من ديموس، وقدمت صورًا عن قرب للجانب البعيد من القمر الذي لم يتم استكشافه إلا قليلاً. حصلت Amal – تعني الأمل في اللغة العربية – على اثنين مقابل واحد عندما قام المريخ بتفجير بعض الصور. وتعد هذه الرحلة الأقرب إلى ديموس منذ ما يقرب من 50 عامًا.
وفي تغريده عبر تويتر، قال نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تويتر: “في سابقة عالمية جديدة … مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل يقترب لمسافة 100 كم من القمر التابع للمريخ ديموس .. ويلتقط أوضح صورة حصل عليها البشر لهذا القمر”.
وأشارت حصة المطروشي، كبيرة علماء البعثة، أن مدار ديموس حول المريخ يصل إلى 14 ألف ميل، بالقرب من الجزء الداخلي من مدار المركبة الفضائية، مما يجعل مراقبة ديموس اقتراحًا جذابًا.
وفقًا لدراسة الفريق للصور، فإن Deimos ليس كويكبًا تم التقاطه بواسطة مدار المريخ في الماضي، كما كان يُعتقد سابقًا. بدلاً من ذلك، يبدو أن القمر من أصل مريخي، ربما من فوبوس، أو قمر المريخ الأكبر، أو حتى المريخ نفسه.
إقرأ أيضاً: راشد روفر الإماراتي يقترب خطوة واحدة من القمر
توفر الصور الجديدة للعلماء فهماً أفضل لـ Deimos ، وهو أصغر بكثير وأقل فهماً من نظيره Phobos.
في عام 1977، وصل فايكنغ 2 التابع لوكالة ناسا إلى مسافة 19 ميلاً من ديموس، ولكن منذ ذلك الحين، لم تقم المركبات الفضائية اللاحقة بتصوير القمر إلا من بعيد.
ستستمر أمل في مراقبة ديموس هذا العام ، ولكن ليس كما فعلت في 10 مارس/آذار. تم عرض النتائج على الجمعية العامة لاتحاد علوم الأرض الأوروبي في فيينا.
خطوة مهمة إلى الأمام بالنسبة للعالم العربي
وهنأت مصر دولة الإمارات على الهبوط الناجح لمركب “مسبار الأمل” على سطح المريخ.
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في بيان “لقد تابعت بفخر وصول مسبار أمل إلى المريخ، والذي يمثل خطوة غير مسبوقة في البحث العلمي ، واعدة بنهضة علمية في المنطقة العربية”.
للوصول إلى أخبار إضافية حول الفضاء ، انقر هنا .
