تواصل مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية لنمو الأعمال التجارية الدولية وتعزيز التعاون والابتكار في مختلف القطاعات. ومن خلال التزامها الثابت بدعم نمو ونجاح أكثر من 21,000 شركة من 100 دولة عبر أكثر من 50 قطاعًا، تقود “راكز” التنمية الاقتصادية والتميز في ريادة الأعمال على نطاق عالمي.
بداية ديناميكية للعام
وسلط رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، الضوء على البداية الديناميكية لهذا العام. استقبلت رأس الخيمة العديد من الوفود الدولية ومجالس الأعمال رفيعة المستوى. وتؤكد هذه المشاركات على الجاذبية المتزايدة لـ”راكز” كمركز للاستثمار والشراكات الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تسلط الضوء على أهمية الإمارة المتزايدة في مشهد الأعمال العالمي.
استضافت “راكز” العديد من الشخصيات الدبلوماسية، بما في ذلك السفراء والقناصل العامون من إندونيسيا واليابان والهند والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبنغلاديش وجمهورية رواندا. وركزت هذه اللقاءات على تعزيز التعاون الثنائي. بالإضافة إلى ذلك، قامت الوفود هذه باستكشاف الفرص التجارية في القطاعات المتنوعة في رأس الخيمة وقدمت الدعم والحلول للمستثمرين العالميين الذين يسعون إلى تأسيس وتوسيع وجودهم في المنطقة.
دعم مجتمعات الأعمال الدولية
كما رحبت “راكز” بأعضاء مجالس أعمال، بما في ذلك الإدارة العليا التابعة لغرفة التجارة البريطانية في دبي. كما رحبت بوفد من اتحاد غرف التجارة والصناعة في ولاية “أندرا براديش” الهندية. بالإضافة إلى ذلك، التقت مع 19 شركة روسية تعمل في مختلف القطاعات بهدف بحث فرص توسعة نطاق أعمالها في دولة الإمارات حيث جرى اطلاع الوفود على بيئة العمل المحفزة على النمو الازدهار لدى “راكز” والتي تتميز بسهولة إجراءات تأسيس الأعمال وممارستها في إمارة رأس الخيمة، على النحو الذي يرسخ مكانة الهيئة كوجهة جاذبة للأعمال من شتى أنحاء العالم. وهذا يسلط الضوء بشكل أكبر على جاذبية الإمارة لمجموعة واسعة من المصالح التجارية.
وجهة تجارية رئيسية
ومع استضافة ما يقرب من 50 وفدًا دوليًا العام الماضي وخطط قوية لعام 2024، تظل “راكز” ملتزمة بوضع نفسها كوجهة رئيسية للأعمال والابتكار والتعليم. ويؤكد النهج الاستباقي للمنطقة الاقتصادية في التعامل مع أصحاب المصلحة الدوليين على تفانيها في تسهيل التعاون عبر الحدود ودفع النمو الاقتصادي المستدام.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية.