أعلنت شركة Delinea، المزود الشهير للحلول التي تقدم خدمات سلسة في إدارة الوصول المتميز، اليوم، عن نتائج مسح عالمي لصانعي قرارات أمن تكنولوجيا المعلومات من حول العالم – بما في ذلك الإمارات والسعودية -، مما كشف عن تأثير عدم التوافق بين مزايا الأمن السيبراني ومجتمع الأعمال الواسع.
يعتقد 37 في المئة فقط من المشاركين في الإمارات والسعودية أن قيادة شركتهم ترى الأمن السيبراني باعتباره عامل تمكين للأعمال عندما سئلوا عن مدى فهم إداريي المناصب العليا لوظائف الأمن السيبراني في المؤسسات التي يعملون لصالحها.
في المقابل، يرى ما يزيد عن ثلث (34 في المئة) المستجيبين أنه يعتبر مهمًا فقط من حيث الامتثال والمطالب التنظيمية، بينما قال واحد من كل خمسة إنه لا يُنظر إليه على أنه أولوية تجارية. علاوة على ذلك، يعتقد ما يزيد قليلاً عن نصف المستجيبين (55 في المئة) أن هناك “محاذاة قوية” بين أهداف الأعمال والأمن السيبراني.
يبدو أن الانفصال قد تسبب في نتيجة سلبية واحدة على الأقل لـ 94 في المئة من منظمات المستجيبين الإقليميين، حيث أفاد أكثر من الربع (28 في المئة) أيضًا أنه أدى إلى زيادة عدد الهجمات الإلكترونية الناجحة على شركتهم.
وبيّن التقرير أن الأهداف غير المتسقة كان لها تأثير واسع النطاق على واقع الأمن السيبراني للمنظمات في الإمارات والسعودية، بحيث ساهم في تأخير الاستثمارات (42 في المئة)، والتأخير في صنع القرار الاستراتيجي (41 في المئة)، والزيادات غير الضرورية في الإنفاق (33 في المئة).
كما نتج أيضًا انعكاسات على الأفراد أنفسهم، بحيث أفاد 31 في المئة من المستجيبين في المنطقة أن ذلك أثر على فريق الأمن بأكمله من حيث التوتر. علاوة على ذلك، أدى عدم اليقين الاقتصادي العالمي إلى تفاقم الوضع حيث صرح غالبية الذين شملهم الاستطلاع (61 في المئة) أن مواءمة الأمن السيبراني وأهداف الأعمال الأوسع أصبح من الصعب تحقيقها نتيجة لذلك.
اقرأ أيضاً: نقص المواهب في مجال الأمن السيبراني مصدر قلق كبير لقادة الأمن في الإمارات والسعودية
مجال لإجراء تحسينات
وتُعتبر العمليات الهيكلية المفتاح لمواءمة الأهداف، ومن المشجع أن الاستطلاع كشف أن أكثر من ثلثي فرق الأمن (68 في المئة) يجتمعون بانتظام مع نظرائهم في مجال الأعمال على أعلى مستوى. بالإضافة إلى ذلك، قامت غالبية 62 في المئة من الشركات في الإمارات والسعودية أيضًا بتضمين أعضاء فريق الأمن في وظائف الأعمال. ومع ذلك، أظهر البحث أنه لا يزال هناك مجال للتحسين، حيث لا يقوم نصف المنظمات بتوثيق السياسات والإجراءات لتسهيل المواءمة، وأفاد 39 في المئة آخرون أن المواءمة مخصصة و “تحدث فقط عند الحاجة”.
إلى ذلك، سلط التقرير الضوء على أن المقاييس تُستخدم لقياس وإثبات القيمة التي يوفرها الأمن السيبراني. ومن اللافت أن الخبرة المحسنة لمستخدمي الأعمال التجارية (33 في المئة) تم الاستشهاد بها باعتبارها أهم مقياس للنجاح، تليها مقاييس أكثر تقنية وقائمة على النشاط مثل تحقيق أهداف الامتثال (32 في المئة) وخفض تكاليف الحوادث الأمنية (29 في المئة).
انقر هنا لمزيد من الأخبار حول التكنولوجيا.