في حدث عالمي ذي محتوى غني ومؤثر، ستنعقد الدورة الثانية من قمة التجزئة، في الفترة من 14 إلى 15 مارس 2022 في فندق أتلانتس النخلة. من المقرر أن ترحب قمة التجزئة 2022 بتجار التجزئة والقادة وخبراء الصناعة في جميع أنحاء العالم لاستكشاف تطور الصناعة والأسواق في حدث تفاعلي وغير افتراضي هو الأول للقمة منذ بدء جائحة كورونا 2020.
أجندة القمة
تنعقد أجندة القمة على مدار يومين وتجمع فيه أذكى العقول وأكثرها استنارة في الصناعة لإعادة تشكيل وتحديد الجيل القادم من تجار التجزئة. سيقود خبراء الصناعة المناقشات حول عدة موضوعات من بينها؛ مستقبل الاقتصاد العالمي وتأثير الجيل “زد” على اتجاهات البيع بالتجزئة، والثورة في هذا المجال والاستدامة وإلقاء نظرة عامة على مستقبل التجارة الإلكترونية.
يقول غاري تاكر، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسِّس لقمّة التجزئة: “تركز الدورة الثانية من قمة التجزئة على مناقشة مشهد البيع بالتجزئة الجديد الناتج عن الوباء العالمي والمتأثر به. نتطلع إلى تسليط الضوء على القادة الملهمين وعرض القصص الأكثر إبداعاً وتأثيراً في هذا القطاع، من خلال المحادثات التي ستشمل مستقبل صناعة البيع بالتجزئة على المستوى الدولي”.
وبالشراكة مع غرفة تجارة دبي ستتناول القمة نقاشات حول صناعات التجزئة المحلية والإقليمية وستقوم بالتشجيع على التفكير الإبداعي المؤثر الذي يدفع النمو في ظل ظروف البيع بالتجزئة الحالية. كما ستسلط الضوء على القطاعات الأسرع نمواً في مجال البيع بالتجزئة، مع تقديم جلسات مخصصة للحديث عن الابتكار وسلسلة التوريد وتجارة التجزئة متعددة القنوات التي تميز تجربة العملاء بشكل فعال.
مدير عام غرف دبي
وفي هذا الصدد يقول سعادة حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرف دبي: “تأتي قمة التجزئة 2022 في فترة انتقالية تواجهها تجارة التجزئة العالمية، حيث يعمل خبراء الصناعة حالياً في هذه الأوقات الاستثنائية على استكشاف حلولٍ تجريبية للنجاح. وبعد نجاح القمة التي عقدت في دبي قبل بضع سنوات، ستوفر الإمارة المنصة المثالية لهذا الحدث الرائد لتكون واحدة من أكثر وجهات البيع بالتجزئة رواجاً في العالم. تسلط القمة الضوء على الاتجاهات الرئيسية التي تعيد رسم مستقبل السوق في فترة ما بعد الجائحة، فضلاً عن الفرص الجذابة الناشئة في الوقت الحالي. نتطلع إلى الترحيب بقادة الصناعة من جميع أنحاء العالم في دبي لحضور ما يُتوقع أن يكون قمة عالمية ترسخ مكانة الإمارة كمركز لتجارة التجزئة”.