قال مركز التواصل الحكومي الكويتي إن واردات القمح آمنة، مشيراً إلى اعتماد البلاد على مناطق بعيدة عن العمليات العسكرية الروسية الأوكرانية، والتي أثّرت بشدة على إمدادات القمح للعديد من الدول حول العالم.
ونقل المركز عن شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية أن المخزون الاستراتيجي للقمح في الكويت مطمئن ويسير وفق الجدولة الموضوعة، وأنه يتم جدولة استيراد القمح بشكل دوري.
وأضافت الشركة أن القمح المستورد إلى الكويت “يمتاز بأنه ذو نسبة رطوبة منخفضة تجعله مناسباً للتخزين في ظروف بلادنا الحارة”، مضيفة: “القمح يمتاز بتنوعه وجودته وبروتينه المناسب لكل نوع من المخبوزات”.
كما أشارت الشركة إلى أن القمح المستورد “نظيف ويخلو من الأمراض والشوائب، وذو إنتاجية عالية”.
ومنتصف مايو/أيار الجاري، أكد وزير التجارة والصناعة، فهد الشريعان، استعداد الكويت لمواجهة أزمة القمح، من خلال وضع الدراسات اللازمة للتصدي للأزمة العالمية وإيجاد الحلول لها.
وقال الشريعان: إن “الوزارة استبقت كل الأحداث والأمور المتعلقة بزيادة أسعار السلع، خصوصاً ما يتعلق بالأزمة الروسية – الأوكرانية وما استجد أخيراً من القرار الذي اتخذته الهند بمنع تصدير القمح”.
وتستورد الكويت 507 آلاف طن قمح سنوياً، من دول مختلفة بينها روسيا وأوكرانيا.
ومؤخراً، كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن أسعار السلع الغذائية العالمية شهدت قفزة كبيرة خلال مارس/آذار الفائت، لتصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
