Share

أسعار البنزين في الإمارات ترتفع لشهر فبراير مقابل انخفاص أسعار الديزل

الأسعار شهدت انخفاضًا متتاليًا في الأشهر الثلاثة الماضية
أسعار البنزين في الإمارات ترتفع لشهر فبراير  مقابل انخفاص أسعار الديزل
تعتمد تعديلات أسعار البنزين والديزل في الإمارات على ديناميكيات سوق النفط العالمية

أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن تغيير في أسعار البنزين والديزل لشهر فبراير/شباط المقبل. وبعد أن شهدت انخفاضات متتالية في الأسعار في الأشهر السابقة، من المتوقع أن ترتفع أسعار البنزين، بينما ستشهد أسعار الديزل انخفاضًا. ويعكس هذا القرار التقلبات التي تشهدها سوق النفط العالمية مع وجود عوامل مختلفة تؤثر على تكلفة الوقود بالنسبة للمستهلكين.

أسعار البنزين والديزل

بعد الزيادة في شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، شهدت الأسعار انخفاضًا متتاليًا في الأشهر الثلاثة الماضية. ويعكس هذا النمط حالة عدم اليقين في سوق النفط العالمية حيث تلعب التوترات الجيوسياسية والمؤشرات الاقتصادية أدوارًا محورية. ويكشف توزيع أسعار البنزين والديزل للتر لشهر فبراير/شباط عن التغيرات التالية:

  • بنزين 98: 2.88 درهم، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 2.1 في المئة من 2.82 درهم في يناير/كانون الأول
  • بنزين 95: 2.76 درهم، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 1.8 في المئة مقارنة بـ2.71 درهم في يناير/كانون الأول
  • الديزل: 2.99 درهم، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 0.3 في المئة مقارنة بـ3 دراهم في يناير/ كانون الأول
  • بنزين 91: 2.69 درهم، بزيادة 1.8 في المئة مقارنة بـ2.64 درهم في يناير/كانون الأول

تحرير أسعار البنزين والديزل

في العام 2015، اتخذت دولة الإمارات خطوة جريئة من خلال تحرير أسعار البنزين والديزل، مما سمح لها بالتوافق مع ديناميكيات السوق. لكن ظهور جائحة كورونا في العام 2020 دفع لجنة أسعار الوقود إلى تجميد الأسعار. وفي مارس/آذار 2021، رفعت اللجنة الضوابط على البنزين والديزل مما أشار إلى العودة إلى تسعيرة السوق.

اقرأ أيضًا: أسعار النفط تنخفض وسط تراجع معنويات الأسواق بسبب انكماش النشاط الاقتصادي في الصين

العوامل العالمية المؤثرة على أسعار الوقود

تعتمد تعديلات أسعار البنزين والديزل في الإمارات على ديناميكيات سوق النفط العالمية. وأثارت التوترات الأخيرة في الشرق الأوسط المخاوف بشأن إمدادات النفط. وفي الأسبوع الماضي، سجل النفط أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكتوبر/تشرين الأول، مدفوعًا باحتمال زيادة الطلب والتوترات الجيوسياسية.

كما تواصل “أوبك+” (OPEC+) لعب دورها الحاسم في التأثير على سوق النفط. ففي نوفمبر/تشرين الثاني، مددت المجموعة تخفيضات الإنتاج الطوعية حتى نهاية الربع الأول من العام 2024. فهي تهدف إلى تحقيق التوازن في السوق وسط حالة عدم اليقين بشأن الطلب على الوقود في المستقبل. ولذلك، فإن اللاعبين الرئيسيين مثل السعودية وروسيا يحافظون على التخفيضات الكبيرة في الإنتاج لتحقيق الاستقرار في أسعار النفط العالمية.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار عن الأسواق.