انخفضت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع تراجع الطلب الصيني والآسيوي في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي. واكتسب المعدن الثمين بعض الدعم الأسبوع الماضي مع تعزيز بيانات التضخم الأميركية للآمال في خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر/أيلول.
وفي الإمارات، ارتفعت أسعار الذهب بمقدار 0.75 درهم، حيث ارتفع الذهب عيار 24 قيراطًا إلى 289.75 درهمًا، بينما ارتفع الذهب عيار 22 قيراطًا إلى 268.25 درهمًا. وفي الوقت نفسه، وصل الذهب عيار 21 قيراطًا إلى 259.75 درهمًا، وبلغ الذهب عيار 18 قيراطًا 222.75 درهمًا.
وعلى الصعيد العالمي، انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.05 في المئة إلى 2,395.18 دولارًا، عند الساعة 5:16 بتوقيت جرينتش. وفي الوقت نفسه، ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.54 في المئة إلى 2,441.10 دولارًا.
انخفاض الطلب الآسيوي
انخفضت أسعار الذهب مع تباطؤ الاقتصاد الصيني وانخفاض الاهتمام بالشراء من جانب البنك المركزي الصيني، مما أثر على ارتفاع الأسعار. والجدير بالذكر أن الصين هي أكبر منتج ومستهلك للذهب في العالم. وقال المحللون إن أسعار الذهب من المرجح أن تستمر في مواجهة الضغوط الناجمة عن انخفاض الطلب الآسيوي.
قرار الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء
ارتفعت أسعار الذهب في أواخر الأسبوع الماضي وسط تزايد الآمال بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر/أيلول بعد صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة. وسوف يراقب المستثمرون قرار أسعار الفائدة الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، مع توقعات بعدم تغيير في الأسعار.
وقد أثارت البيانات التي تكشف عن تقدم في التضخم توقعات بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تسهيل السياسة النقدية في سبتمبر/أيلول. وهذا يدعم أسعار الذهب تقليدياً حيث يزيد انخفاض أسعار الفائدة تقليدياً من جاذبية الاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائداً.
وأضاف المحللون إن بيانات التضخم الأميركية المختلطة ولكن الضعيفة يوم الجمعة تشير إلى تراجع الضغوط التضخمية والنشاط الاقتصادي، مما يمهد الطريق لخفضين محتملين لأسعار الفائدة هذا العام.
بيانات التضخم الأميركية
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1 في المئة شهريًا و2.5 في المئة سنويًا في يونيو/حزيران، بما يتماشى مع توقعات السوق، وفقًا لوزارة التجارة. وسجلت الزيادة على أساس سنوي في مايو/أيار 2.6 في المئة، في حين ظل المعدل الشهري مستقر. وفي الوقت نفسه، ارتفع التضخم الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي إلى 0.2 في المئة على أساس شهري من 0.1 في المئة في مايو/أيار. وارتفع التضخم الأساسي السنوي إلى 2.6 في المئة في الفترة نفسها، مقارنة بـ 2.5 في المئة في مايو/أيار.
توافق كلا الرقمين مع توقعات السوق. وبالتالي، فإن المستثمرين يتوقعون الآن فرصة بنسبة 90 في المئة لخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر/أيلول، يليه خفض آخر في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول، وفقًا لأداة “CME FedWatch”.
المعادن الثمينة الأخرى
على الرغم من تراجع أسعار الذهب، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.63 في المئة إلى 28.07 دولار. وارتفع البلاديوم بنسبة 0.87 في المئة إلى 907.92 دولار، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.64 في المئة إلى 941.47 دولار. ومع ذلك، انخفض النحاس بنسبة 0.01 في المئة إلى 4.10 دولار.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.