Share

استقرار أسعار النفط مع تراجع اضطرابات النقل في البحر الأحمر

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات، بما يعادل 0.1 في المئة
استقرار أسعار النفط مع تراجع اضطرابات النقل في البحر الأحمر
تراجعت المخاوف بشأن الشحن في البحر الأحمر

استقرت أسعار النفط، اليوم الخميس، بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، مع انحسار المخاوف بشأن تعطل الشحن على طول طريق البحر الأحمر حتى مع استمرار تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 0424 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات، بما يعادل 0.1 في المئة، إلى 79.75 دولار للبرميل، في حين جرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي منخفضة خمسة سنتات عند 74.06 دولار للبرميل. وانخفضت الأسعار بنحو 2 في المئة يوم الأربعاء مع بدء شركات الشحن الكبرى العودة إلى البحر الأحمر.

تعافي الطلب على النفط

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس شركة” إن إس تريدينج“، وهي وحدة تابعة لشركة نيسان: “تراجعت المخاوف بشأن الشحن في البحر الأحمر، لكن استمرار المخاوف بشأن التوترات في الشرق الأوسط، يجعل من الصعب بيع المزيد”.

ورأى أنه “من المرجح أن تحاول السوق الارتفاع مرة أخرى، ربما في أوائل العام الجديد، أيضا بفضل توقعات بتعافي الطلب على الوقود بفضل التيسير النقدي في الولايات المتحدة وارتفاع الطلب على الكيروسين خلال فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية”.

عودة حركة السفن في البحر الأحمر

من جهتها قالت شركة الشحن الدنماركية “ميرسك” إنها “حددت مواعيد لعشرات سفن الحاويات للسفر عبر قناة السويس والبحر الأحمر في الأسابيع المقبلة بعد أن دعت إلى وقف مؤقت لتلك الطرق. إلا أنّ أيّ احتمال بأحداث امنية لا يزال محركا رئيسيا لمعنويات السوق”.

ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأميركية بيانات مخزونات الوقود يوم الخميس، متأخرة بيوم واحد بسبب عطلة عيد الميلاد يوم الاثنين.

اقرأ أيضًا: الذهب يواصل صعوده ويتجاوز عتبة 2,030 دولاراً

ارتفاع مخزونات الخام الأميركي

وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي يوم الأربعاء أن مخزونات الخام ارتفعت 1.84 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 ديسمبر كانون الأول، مقابل تقديرات سبعة محللين استطلعت رويترز آراءهم لانخفاض قدره 2.7 مليون برميل.

يذكر أنه لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر، خلال التعاملات الآسيوية الثلاثاء الماضي، مع تركيز المستثمرين على التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والتفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيبدأ قريبا في خفض أسعار الفائدة، مما يسهم في ارتفاع النمو الاقتصادي العالمي ويعزز الطلب.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.