Share

أكوا باور السعودية تبرم اتفاقيات مع شركات صينية وتركّز على 3 دول عربية للتوسع في إنتاج الهيدروجين

الاتفاقيات تؤكد على التزام الشركة بتحقيق التنمية المستدامة
أكوا باور السعودية تبرم اتفاقيات مع شركات صينية وتركّز على 3 دول عربية للتوسع في إنتاج الهيدروجين
جرى تكليف أكوا باور وصندوق الاستثمارات العامة بتطوير 70 في المئة من مشروعات الطاقة المتجددة الجديدة في المملكة

وقعت شركة أكوا باور، 7 مذكرات تفاهم مع شركات صينية، في مجالات الطاقة النظيفة وتحلية المياه. وذلك خلال مشاركتها في منتدى قمة “الحزام والطريق” الثالث للتعاون الدولي. والذي انعقد في العاصمة الصينية بكين في الفترة من 17 حتى 18 أكتوبر/تشرين الأوّل 2023.

وتؤكد هذه الاتفاقيات التزام شركة أكوا باور بتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستفادة من شراكتها المستمرة مع المستثمرين والممولين والمقاولين والموردين الصينيين.

تفاصيل الشراكة بين أكوا باور والشركات الصينية

وجرى توقيع مذكرات التفاهم مع كل من “الشركة الحكومية لاستثمارات الطاقة” State Power Investment Corporation. وهي إحدى أكبر شركات توليد الطاقة المملوكة للحكومة الصينية. وبنك الصين، ومقره في بكين. و”مجموعة الصين للطاقة” Power China Group، المتخصصة في مجال الهندسة. و”مجموعة إنرجي شاينا” Energy China Group المتخصصة في توفير حلول الطاقة والبنية التحتية. وشركة “جينكو سولار” Jinko Solar، الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع الألواح الشمسية الكهروضوئية عالية الكفاءة.

وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة أكوا باور محمد أبونيان خلال كلمته في المؤتمر: “ترتكز رحلة شركة أكوا باور مع الصين على قيم الصداقة والتعاون المشترك والمثمر لسنواتٍ طويلة. وتشمل مناطق جغرافية مختلفة. وعلى مر السنين، قمنا بتعزيز شراكاتٍ قوية مكنتنا من قيادة مشاريع تحولية في مجالات الطاقة المتجددة. والهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه مع شركاء صينيين رئيسيين”.

وأضاف أبونيان: “بالنظر إلى المستقبل، هناك إمكانات كبيرة لمواصلة التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، بشكلٍ يتناغم مع أهداف رؤية السعودية 2030. ونحن ملتزمون برعاية هذه الشراكة الدائمة مع السوق الصيني. وندرك دوره الحيوي في قيادة المشهد العالمي لصناعة الطاقة النظيفة”.

اقرأ أيضا: أكوا باور تغلق 10 مشاريع بـ 14 مليار دولار

3 دول عربية على رأس استراتيجيّة أكوا باور

ووضعت شركة أكوا باور السعودية 3 دول عربية على رأس إستراتيجيتها للتوسع عالميًا في مشروعات الطاقة النظيفة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وتقود الشركة عمليات تحول الطاقة في المملكة. إذ تُعد لاعبًا رئيسًا في “رؤية السعودية 2030”. في إطار التزامها باستعمال التقنيات الرائدة لتعزيز الكفاءة وتقليل الانبعاثات عبر محفظتها المتنوعة.

ولا تقود شركة أكوا باور مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر فحسب، وإنما تستكشف الفرص المتاحة لتطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر في شمال أفريقيا.

وتُعد دول مصر والمغرب وتونس من بين البلدان التي تركز شركة الطاقة السعودية على تعزيز حلول الطاقة المستدامة فيها.

أكوا باور السعودية والهيدروجين الأخضر

ولفت نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لشركة أكوا باور، رعد السعدي إلى أنّه “لدينا حاليًا ما مجموعه 30 مشروعًا للطاقة المتجددة قيد التشغيل والإنشاء والتطوير. وذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقدرة إجمالية تبلغ 18.8 غيغاواط”.

وأشار إلى استحواذ مشروعات الطاقة المتجددة على 46.6 في المئة من محفظة مشروعات الطاقة على مستوى العالم”.

وأوضح أنه “لتنفيذ البرنامج الطموح وفق رؤية المملكة 2030 جرى تكليف أكوا باور وصندوق الاستثمارات العامة بتطوير 70 في المئة من مشروعات الطاقة المتجددة الجديدة في المملكة.

وتابع “لقد حققنا مؤخرًا الإغلاق المالي لمشروعي الشعيبة 1 و2 للطاقة الشمسية، وستبلغ قدرة هذه المحطات معًا 2.6 غيغاواط، وستشكل أكبر مشروع للطاقة الشمسية في الشرق الأوسط”

مشروع للطاقة الشمسية وآخر للمياه

وكشف السعدي أن “الشركة لديها مشروع آخر للطاقة الشمسية حطم رقمًا قياسيًا عالميًا ويستعمل نوعًا مختلفًا من التكنولوجيا. وهي الطاقة الشمسية المركزة  (CSP). وعلى عكس الطاقة الكهروضوئية التي تستعمل الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء، وتعكس محطات الطاقة الشمسية المركزة أشعة الشمس إلى وحدة مركزية تستهلك بعد ذلك الطاقة الحرارية لتوليد الكهرباء. ويتمثّل ذلك في مشروع نور للطاقة 1 في دبي أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في موقع واحد بالعالم”.

وفي مجال المياه، أكّد أن “أكوا باور تبتكر وتحطم الأرقام القياسية، فعلى سبيل المثال، يُعد مشروع رابغ 3 أكبر منشأة للتناضح العكسي في العالم. وهو أكثر كفاءة بكثير من تكنولوجيا التقطير الومضي القديمة متعددة المراحل”.

وشدّد العضو المنتدب لشركة الطاقة السعودية، على أن “أكوا باور تقود عملية تحول الطاقة في المنطقة من خلال استعمال تقنيات جديدة ومبتكرة لتحسين الكفاءة وخفض الانبعاثات عبر محفظتها بأكملها”.

ولمّح إلى أنّه “بالإضافة إلى تطوير عدد من مشروعات الطاقة المتجددة في المنطقة والعالم، نحوّل بعض الأصول ذات الكربون الثقيل التي نعمل بها”.

أنقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.