Share

منصور بن زايد يطلق “e&” علامة تجارية جديدة لـ”اتصالات”

التفاني لخدمة العملاء والمساهمين والمستثمرين والشركاء
منصور بن زايد يطلق “e&” علامة تجارية جديدة لـ”اتصالات”
"&e" علامة تجارية جديدة لـ"اتصالات"

أطلق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أمس، الهوية المؤسسية الجديدة لمجموعة اتصالات، تحت العلامة التجارية  “&e”.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) بأن استراتيجية  “&e” تهدف إلى تعزيز فرص النمو من خلال نموذج أكثر مرونة يقوم على ركائز تمثل قطاعات أعمال رئيسية للمجموعة، وأولوياتها الاستراتيجية التي تجسد قيمها الراسخة لتحقيق رضا العملاء ومصلحة المساهمين والمستثمرين والشركاء.

الهوية الجديدة

 

وقال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، خلال إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة: “نثق بقدرة “&e” على النجاح في ترسيخ مكانتها على المستوى الدولي في قطاع الاستثمار التكنولوجي والخدمات الرقمية، انطلاقاً من قدراتها التقنية عالمية المواصفات، وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا”.

اضاف “مع التحول الرقمي الذي يواكب احتياجات عالمنا المتسارعة، ستوفر الشركة المزيد من إمكانات الاتصال، والخدمات المتطورة والتقنيات الذكية التي تجعلنا أكثر استعداداً للمستقبل بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة ويضمن رخاء الوطن وازدهاره”.

وحضر إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة لمجموعة “اتصالات”، وزير شؤون مجلس الوزراء محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير الدولة للشؤون المالية محمد بن هادي الحسيني، ورئيس دائرة المالية رئيس مجلس إدارة  “&e” جاسم محمد بوعتابه الزعابي.

استراتيجية طموحة

 

ويقوم نموذج الأعمال تحت مظلة “&e” على قطاعات، في مقدمتها قطاع الاتصالات، و”&e  الحياة”، و” &e  المؤسسات” و” &e الاستثمار”. ويحتفظ قطاع الاتصالات بالشعار نفسه والعلامة التجارية، للحفاظ على إرث المجموعة وتميزها في تقديم خدمات اتصالات متفوقة في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي. كما سيركز على تعزيز حضور المجموعة في 16 سوقاً تعمل بها حالياً، إلى جانب استكشاف فرص نمو واعدة في أسواق جديدة.

وتأتي “&e  الحياة” لتجعل العالم الرقمي من الجيل التالي من الخدمات الرقمية مواكباً وملبياً لمتطلبات الحياة اليومية للعملاء، وتشمل خدمات الترفيه والبيع بالتجزئة وخدمات التنقل والتكنولوجيا المالية.

فيما تركز “&e المؤسسات” على زيادة القيمة التي تقدمها “e&” للشركات والحكومات إلى أقصى حد من خلال حلول الأمن السيبراني القوية والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن خدمة المشاريع الضخمة.

وستركز “e& الاستثمار” على الفرص الاستثمارية وعمليات الاستحواذ، لتعزيز حضورها عالمياً.

الريادة التكنولوجية

 

وتأتي استراتيجية “&e” لتحقيق الريادة التكنولوجية بعد سلسلة من النجاحات التي أسهمت في ترسيخ مكانة المجموعة عالمياً، والتي كان آخرها لقب أقوى علامة تجارية في مجال الاتصالات على مستوى العالم من قبل “براند فاينانس”.

وتصدرت المجموعة قائمة “فوربس الشرق الأوسط” لأكبر 10 شركات مدرجة في دولة الإمارات من حيث القيمة السوقية، في ظل الاستثمارات الضخمة في مجال الابتكار والتطوير، وما تتمتع به من القدرات التقنية، والحلول التكنولوجية التي توفرها، وإمكانات شبكة الجيل الخامس التي تعد من الأكثر تطوراً على مستوى العالم.

الزعابي

 

وقال جاسم محمد بوعتابه الزعابي، إن “هذه المناسبة علامة فارقة في تاريخ الشركة، وانطلاقة جديدة”، مؤكداً أن “مسيرة المجموعة الحافلة بالإنجازات ما كانت لتتحقق لولا الدعم المستمر الذي توليه القيادة الرشيدة لجميع قطاعات الأعمال، بما يمكنها من النمو والازدهار”.

وأضاف: “نبني انطلاقتنا الجديدة على أسس راسخة وقاعدة صلبة بعدما نجحنا في تحقيق ريادة عالمية في قطاع الاتصالات، وعززنا قدراتنا لكي نصل إلى هذه المرحلة المتقدمة التي نستعد فيها لإحداث التغيير الإيجابي لعملائنا والمساهمين والمستثمرين، ونصبح أقرب إلى حياتهم، ونجعلها أكثر سهولة من خلال قدراتنا الرقمية الفائقة”.

دويدار

 

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ”&e” حاتم دويدار، إن جائحة كورونا سرّعت خطوات التحول الرقمي، ليس فقط محلياً، وإنما على مستوى العالم، كما أنها غيرت سلوك العملاء الأفراد والشركات تجاه طريقة طلبهم وحصولهم على الخدمات والمنتجات.

أضاف: “ونحن في e& نمتلك الإمكانات الكافية للاستجابة لتلك التحولات وريادتها، وأثبتنا ذلك قبل وخلال الجائحة، حيث نسعى دائماً إلى تعزيز الاستثمار في منظومة الابتكار للتمكن من توفير خدمات رقمية مبتكرة استباقية، تسهل مهمتنا في جعل كل شيء ممكناً، في مجال الاتصالات والتكنولوجيا وكل ما هو أبعد من ذلك”.

وأوضح دويدار، أنه “بالنظر إلى الواقع الجديد، وإمكانات الثورة الصناعية الرابعة والتوسع في استخدام شبكة الجيل الخامس 5G، يمكننا الاستفادة من عملياتنا على نحو أكثر كفاءة وفاعلية، مع تنويع مصادر الإيرادات، والتركيز على التخصص للارتقاء بجودة الخدمات وتجربة العملاء الشاملة من خلال نموذج أعمالنا الجديد، وفتح آفاق جديدة لتلبية متطلبات عملائنا الحالية والمستقبلية، وإضافة أبعاد جديدة وقيمة أكبر لخدماتنا من خلال تجارب رقمية مبتكرة تمكن المجتمعات التي نخدمها وتوفر لها أدوات المعرفة والتطور”.