Share

ارتفاع العجز التجاري الأميركي 4.9 في المئة إلى 61.5 مليار دولار

كان خبراء توقعوا انكماش العجز التجاري إلى 59.9 مليار دولار في سبتمبر
ارتفاع العجز التجاري الأميركي 4.9 في المئة إلى 61.5 مليار دولار
سجلت صادرات السلع ارتفاعاً 3.1 في المئة إلى 176.7 مليار دولار

أعلنت وزارة التجارة الأميركية، أن العجز التجاري ارتفع 4.9 في المئة إلى 61.5 مليار دولار من 58.7 مليار دولار.

ويأتي هذا بعد تعديل طفيف في أغسطس/آب، إذ يعد أدنى مستوى منذ سبتمبر/أيلول 2020.

انكماش العجز التجاري الأميركي

وكان خبراء توقعوا انكماش العجز التجاري إلى 59.9 مليار دولار في سبتمبر/أيلول، فيما زادت صادرات السلع والخدمات 2.2 في المئة إلى 261.1 مليار دولار.

وسجلت صادرات السلع ارتفاعاً 3.1 في المئة إلى 176.7 مليار دولار. في حين بلغت صادرات الخدمات 84.4 مليار دولار، وهي الأعلى على الإطلاق.

اقرأ أيضا: الاحتياطي الفيدرالي يتحدث عن المخاوف من ركود الاقتصاد الأميركي

واردات السلع والخدمات الأميركية

وارتفعت واردات السلع والخدمات 2.7 في المئة إلى 322.7 مليار دولار، وزادت واردات السلع 2.7 في المئة إلى 263 مليار دولار.

بينما قفزت واردات الخدمات 2.6 في المئة إلى 59.6 مليار دولار، وتراجع فائض الخدمات بصورة طفيفة إلى 24.8 مليار دولار من 25.9 مليار دولار.

ركود اقتصادي في أميركا؟

ووفقًا لمسح لمجموعة من رجال الأعمال والاقتصاديين والأكاديميين، أجري في يناير/كانون الثاني 2023، فإن أسعار الفائدة المرتفعة من شأنها أن تدخل الاقتصاد الأميركي في حالة ركود خلال العام الحالي. حيث لاحظ استطلاع جديد صادر عن “وول ستريت جورنال” أن احتمال حدوث ركود في الأشهر الـ 12 المقبلة يبلغ 61 في المئة، مقارنةً بـ 63 في المئة، في استطلاع الصحيفة الصادر في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2022.

ومع ذلك، خارج فترات الركود الفعلية، فإن كلا الرقمين مرتفعان على نحو غير مسبوق.

وتظهر نتائج المسح أن الاقتصاديين يعتقدون أن الركود سيكون ضحلًا وقصير الأمد. في المقابل، فإن تخفيضات الوظائف سوف تتسارع بحلول الربع الثاني من العام الحالي، وفقاً لمن شملهم الاستطلاع.

ويبيّن الاستطلاع أن الإسكان سيكون من أكثر القطاعات التي ستعاني من صعوبات في السيطرة على التضخم، يليه قطاع الرعاية الصحية والخدمات الشخصية.

والصحيفة قامت باستطلاع آراء 71 اقتصاديًا، علماً أن بعضهم تمنّع عن الإجابة على جميع الأسئلة.

فقدان الوظائف في أميركا

وفي السياق، قالت أكبر المصارف الأميركية مؤخرًا إن ارتفاع أسعار الفائدة من المرجح أن يدفع البلاد إلى الركود هذا العام، على الرغم من أنها بدأت تستشفّ أرباحاً فصلية.

يعتقد الاقتصاديون في “جي بي مورجان“، شركة الخدمات المالية متعددة الجنسيات الأميركية، أن الركود قد يدفع معدل البطالة إلى 4.9 في المئة. وسيؤدي هذا إلى القضاء على أكثر من عام من النمو الحيوي للوظائف مع فقدان ملايين الأميركيين لوظائفهم، وفقًا للمدير المالي جيريمي بارنوم.

إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لـ”بنك أوف أميركا” بريان موينيهان إن المصرف يستعدّ لركود “معتدل” في العام 2023، بما في ذلك سيناريو ترتفع فيه البطالة بوتيرة سريعة.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار النقل الخدمات اللوجستية.