شَمَلَ الاستطلاع أكثر من 21 ألف شخص في 12 دولة، ومنهم 1000 مشارك من الإمارات العربية المتحدة، حيث بحث في طرق استخدام المستهلكين لخدمات النطاق العريض وتوقعاتهم حول مستوى الاتصال والاستدامة وتمكين حياتهم الرقمية.
النتائج الأساسية:
- 92% من المشاركين في دولة الإمارات على استعداد لدفع مبالغ إضافية كي يتمكنوا من الحصول على خدمات النطاق العريض الأكثر استدامة.
- 77% من المشاركين قلقون بشأن البصمة الكربونية الناتجة عن استخدامهم لخدمات النطاق العريض.
- 81% من المستجيبين يرون أن شبكات النطاق العريض هي بنية تحتية وطنية بالغة الأهمية.
- 62% من المشاركين بالاستطلاع يعتمدون على الإنترنت في منزلهم للعمل من المنزل أو لإدارة أعمالهم التجارية.
- 63% من المستجيبين يخططون لرفع مستوى خدمة الإنترنت لديهم خلال الـ12 شهراً القادمة، بحثاً عن السرعة والأمان.
ارتفاع الطلب على خدمات الاتصال المستدام بشبكات النطاق العريض
أظهر الاستطلاع أن المستخدمين في الإمارات على استعداد لاختيار خدمات النطاق العريض الأكثر استدامةً:
- أكّد الاستطلاع انتشار الوعي البيئي المتزايد في دولة الإمارات، حيث أشار 61% من المشاركين أنهم على دراية بالبصمة الكربونية الناتجة عن استخدامهم للإنترنت.
- أعرب 77% من المشاركين عن قلقهم بشأن البصمة الكربونية الناتجة عن استخدامهم لشبكات النطاق العريض.
- 92% من المشاركين في دولة الإمارات على استعداد لدفع مبالغ إضافية كي يتمكنوا من الحصول على خدمات النطاق العريض الأكثر استدامة (على افتراض أن تبقى الجودة دون تغيير).
علّق محمد طنطاوي، المدير العام لقسم الاتصالات ومزودي الخدمات الإلكترونية لشركة سيسكو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “تمتلك دولة الإمارات أحد أعلى معدلات انتشار الإنترنت في العالم، مما أدى إلى تطوّر تطلّعات العملاء المتعلقة بالاتصال ورغبتهم بدفع مبالغ إضافية مقابل الحصول على خدمات النطاق العريض ذات البصمة الكربونية الأقل. ويمكننا من خلال الاستمرار في ابتكار تقنيات الشبكات والتعاون مع مزودي الخدمة، مساعدتهم على وضع الاستدامة في طليعة تطوير البنية التحتية لخدمات النطاق العريض. ويستلزم ذلك توسيع نطاق البنية التحتية وإدارة تكاليف الطاقة بكفاءة وتقليل الانبعاثات بما يتماشى مع أهداف الاستدامة”.
إقرأ أيضاً: تعاون بين e& إنترناشونال و سيركلز لتمكين مشغلي شبكات الهاتف المتحرك
تلبية احتياجات الحياة الرقمية
يستخدم العملاء في دولة الإمارات خدمات الاتصال في معظم جوانب حياتهم اليومية.
- البنية التحتية الوطنية شديدة الأهمية: يرى 81% من المشاركين في الاستطلاع أنّ شبكة النطاق العريض هي بنية تحتية وطنية أساسية، تعادل بأهميتها الوصول إلى المياه والكهرباء.
- العمل الهجين: أظهرت نتائج الاستطلاع أيضاً أنّ نماذج العمل عن بُعد وفي البيئات الهجينة آخذة في الارتفاع بدولة الإمارات، حيث يعتمد ثلثا المستطلعين (62%) في الدولة اليوم على الإنترنت في منازلهم للعمل من المنزل أو إدارة نشاطاتهم التجارية. ويمثل هذا زيادة بنسبة 10% مقارنةً بنتائج العام الماضي.
- اعتماد تقنيات إنترنت الأشياء على نطاق واسع بين مستخدمي الإنترنت في دولة الإمارات. على سبيل المثال، يمتلك 46% من المشاركين في الإمارات بالفعل خدمات الترفيه المنزلي المتصلة (تلفزيون وستيريو وألعاب إلكترونية)، ويستخدم 36% منهم الإنترنت لتعزيز أمن المنزل. ويرى ما يقرب من 65% منهم أثراً إيجابياً على حياتهم بفضل الترفيه المنزلي المتصل وتقنيات مراقبة الصحة والنشاط البدني وأمن المنزل.
قال عبد الإله نجاري، المدير العام لشركة سيسكو لمنطقة الخليج: “تُعتبر الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة على مستوى العالم في مختلف جوانب الحياة الرقمية. وأكّد الاستطلاع الذي أجريناه أنّ المستخدمين يعتمدون بشكل متزايد على الاتصال بالإنترنت والذي يشمل كافة جوانب حياتهم اليومية. ونظراً للتوسع السريع لتقنيات إنترنت الأشياء والعمل الهجين والرقمنة بشكل عام، لا بدّ من مواصلة الاستثمار لتعزيز وتحديث البنية التحتية للشبكة الأساسية ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستقبلي في جميع أنحاء البلاد”.
يجب أن يكون الأمن أولوية قصوى
أظهر الاستطلاع أنّ المستخدمين على دراية بالمخاطر الإلكترونية:
- أشار 3% فقط أنهم لم يتخذوا أي إجراءات لحماية اتصالهم المنزلي. وهذا يعزز النتائج التي توصلت إليها دراسة أمن المستهلك لعام 2022 من سيسكو في الإمارات العربية المتحدة، والتي وجدت أن غالبية المشاركين (73%) قلقون من التعرض للاختراق.
- في حين أنّ السرعة لا تزال الأولوية الرئيسية بين من يخططون لترقية خدمات النطاق العريض لديهم خلال العام المقبل (تم اختيارها كأولوية من قبل 44%). ويأتي الأمن بالمرتبة الثانية، حيث صنفه 38% من المستجيبين كأولوية قصوى.
- أصبح الأمن ذو أولوية قصوى لدى العملاء، وخصوصاً مع استخدام الكثيرين لخدمات النطاق العريض في المنزل لأداء المهام المختلفة مثل المعاملات المصرفية والعمل. ومع ذلك، هناك نقص عام في الوعي حول مناهج الأمن الأكثر شمولاً، حيث يعتمد نصف المستطلعين (47%) فقط على كلمة مرور الإنترنت لحماية شبكات النطاق العريض في منازلهم. ويستخدم حوالي الربع (27%) حماية أكثر تفصيلاً، مثل تشغيل جدار الحماية على جهاز التوجيه اللاسلكي، بينما يضيف (26%) منهم خطوة التحقق من تحديثات الأجهزة والبرامج.
وأضاف عبد الإله نجاري تعليقاً على هذه النتائج: “وضعت دولة الإمارات الأمن السيبراني في مركز اقتصادها الرقمي. ونتيجةً لتطوّر وتعقيد الهجمات الإلكترونية اليوم، أصبحت زيادة الوعي العام بالسلامة عبر الإنترنت واستخدام وسائل أكثر تعقيداً للحماية مثل المصادقة متعددة العوامل، أكثر أهمية من أي وقت مضى. ولا بدّ أن يسير الأمن السيبراني إلى جانب التبني السريع للرقمنة في دولة الإمارات”.
أنقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاتصالات.
