تسير دول عربية بخطى سريعة لتنمية قدراتها في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية على مستوى المرافق بأكثر من 500 في المئة بحلول عام 2023 حسب تقرير أصدرته منظمة “غلوبال انيرجي مونيتور”.
وبسحب ما نقلت “سي أن أن” عن التقرير، فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمتلك قدرات هائلة لإقامة مشاريع عملاقة لإنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية لما تتمتع به من مناخ موات وأجواء مشمسة معظم العام.
تخطط دول عربية لأكثر من 73 غيغاوات من مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على نطاق المرافق، وهي زيادة بأكثر من خمسة أضعاف في السعة الحالية، والتي ستمثل جنبًا إلى جنب مع المشاريع التشغيلية 91 في المئة من أهداف جامعة الدول العربية للطاقة المتجددة 2030.
تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس قائمة الدول العربية الأكثر إنتاجا للكهرباء من الطاقة الشمسية، حيث تنتج محطات الطاقة الشمسية بها 2.6 غيغاوات من الكهرباء.
بينما تحتل مصر قائمة الدول العربية الأكثر إنتاجا للكهرباء من طاقة الرياح بنحو 1.6 غيغاوات. وتنتج مصر1.9 غيغاوات من الكهرباء من محطات الطاقة الشمسية. وإجمالي إنتاج مصر من الكهرباء من كليهما يضعها على صدارة قائمة الدول العربية بسعة إنتاجية تبلغ 3.5 غيغاوات.
وبفضل استثماراتها العملاقة في انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية في إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، يليها المغرب في المرتبة الثالثة بنحو 1.9 غيغاوات، والأردن في المرتبة الرابعة بنحو 1.7 غيغاوات.
وبينما تعتبر مصر والإمارات والمغرب والأردن أولى الدول العربية التي بادرت بإنشاء محطات إنتاج كهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، فتسعى كل من عُمان والجزائر والكويت للحاق بهم لتحتل بدورها المراتب الأولى في الإنتاج المتوقع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المستقبل القريب.