Share

الإمارات تطلق برنامجاً لتمكين أفضل المواهب والمهارات القيادية

برنامج إعداد قيادات الصف الثاني يشكل منصة لإنشاء قاعدة للكفاءات المتميزة في الوزارة
الإمارات تطلق برنامجاً لتمكين أفضل المواهب والمهارات القيادية
جانب من اجتماع وزارة المالية (مصدر الصورة: وزارة المالية الإماراتية)

أعلنت وزارة المالية الإماراتية عن إطلاق برنامج إعداد قيادات الصف الثاني، وذلك بهدف تأهيل صف من القيادات الوطنية الشابة لقيادة مستقبل القطاع المالي الحكومي، وتطوير المهارات القيادية والسلوكية والمهنية، وإنشاء قاعدة للكفاءات المتميزة في الوزارة، فضلاً عن دعم المسار المهني للموظفين.

وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني وزير الدولة للشؤون المالية أهمية البرنامج ودوره في بناء وإعداد قيادات وطنية قادرة على قيادة مستقبل القطاع المالي الحكومي بما يدعم تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.

وقال معاليه: ” إن هذا البرنامج يأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق استراتيجيتها الرامية إلى خلق بيئة تمكن المهارات القيادية وداعمة لأفضل المواهب، وتأهيل قيادات أكثر تميزاً وكفاءة، عبر الارتقاء بآليات تنمية وتطوير كفاءاتها البشرية وبناء جيل مؤهل من رواد وقادة المستقبل، بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة وتوجهات حكومة الإمارات.”

إقرأ أيضاً: وزارة المالية الإماراتية ترتقي بتجربة العملاء الرقمية

وأضاف معاليه: ” سيتيح بناء فريق من القادة لوزارة المالية في أن تكون واحدة من أكثر الجهات الحكومية ابتكاراً، وبتوجيهات القيادة الرشيدة تم وضع الخطط والمبادرات التي ترتكز على الاستثمار بالكوادر البشرية المواطنة، وتوفير منصة رائدة لتزويد كفاءاتنا بالمعرفة اللازمة من خلال تبادل الأفكار والخبرات والرؤى. ونحن نؤمن بقدرة البرامج المتخصصة على بناء مستقبل أفضل لهم ولدولة الإمارات.”
وتم البدء بتطبيق برنامج إعداد قيادات الصف الثاني في دورته الأولى 2023-2024، بالتعاون مع جامعة أريزونا (مركز إيلر لبرامج التعليم التنفيذي)، حيث يستمر لمدة 12 شهرا ويستهدف رؤساء الأقسام والموظفين المتميزين في الوزارة لتعزيز مهاراتهم في مجال التخطيط والتفكير الاستراتيجي، واتخاذ وصنع القرارات، إلى جانب تطوير الوعي الذاتي والذكاء العاطفي، وأطر الاتصال والتواصل الفعال.

ويتضمن البرنامج 8 محاور رئيسية مقسمة على مرحلتين؛ المرحلة الأولى بعنوان “القيادة بالأفعال”، والتي تضمنت 4 محاور هي المعسكر التدريبي للقيادة المتقدمة، وبناء عقلية النمو والتطوير، وتطوير مهارات الاتصال المتقدمة، وبناء العلامة القيادية. أما المرحلة الثانية بعنوان “القيادة المؤثرة”، وتتضمن 4 محاور حول كيفية عمل القيادة النوعية، واتخاذ القرار في المواقف المعقدة وفي بيئة العمل الرقمية، ودور القائد الفعال والمؤثر، ودور القائد كموجه ومحفز لفريق عمله.

أنقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية.