أسهمت التسهيلات الجديدة التي اعتمدتها سوق أبوظبي للأوراق المالية إلى جذب المزيد من المستثمرين الدوليين، وتعزيز اكتشاف الأسعار العادلة، وتحسين مستويات الشفافية والإفصاح.
ومع تنامي إقبال الشركات الخاصة والعائلية على إدراج أسهمها في السوق، اكتسبت عمليات الإدراج بالسوق الثاني (سوق نمو) في أسواق المال المحلية زخماً متزايداً.
ويساهم الإدراج في تسريع وتيرة نمو أنشطة وأعمال الشركات الخاصة والعائلية.
وكان سوق أبو ظبي للأوراق المالية أطلق الشهر الفائت الهوية التجارية الجديدة “سوق نمو” لمنصة “السوق الثاني”، ليوفر منصة تداول متطورة تربط المستثمرين بالشركات الخاصة.
وقد أعلنت شركة التطوير العقاري “فام” القابضة عن خطط لإدراج أسهمها في سوق نمو التابع لسوق أبوظبي للأوراق المالية وذلك بعد تحويلها إلى شركة مساهمة خاصة برأس مال قدره 50 مليون درهم والحصول على الموافقة المبدئية للإدراج في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
ومن شأن شركة فام القابضة أن تستفيد من موجة الإدراج في ثاني أكبر سوق للأوراق المالية في الشرق الأوسط، مما سيمكنها من الشروع في المرحلة التالية من النمو التي ستحولها إلى لاعب أكبر وأكثر تنافسية عالمياً في قطاع العقارات.
وتمتلك فام محفظة استثمارية بقيمة 2 مليار درهم إماراتي و5,750 وحدة سكنية في دولة الإمارات.
يُذكر أنه في العام الماضي، سجّل سوق أبوظبي للأوراق المابية الذي تبلغ قيمته السوقية 62 مليارات درهم، “أداءً قوياً”، بحيث تجاوزت قيمة الأسهم المتداولة 16 مليارات درهم، فيما ارتفع إجمالي عدد الشركات المدرجة في السوق إلى 13 شركة.
