كشف البنك الدولي، بالتعاون مع المركز الوطني للتنافسية في المملكة العربية السعودية، عن خطط لإنشاء مركز معرفة داخل المملكة. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الإصلاحات الاقتصادية العالمية من خلال تبادل تجارب السعودية الناجحة والتعاون مع أصحاب المصلحة الدوليين.
وأعلن الطرفان عن التعاون في واشنطن العاصمة، مما يظهر التقدم الذي أحرزته السعودية في قدرتها التنافسية العالمية، وسلط الضوء على كيف أن الإصلاحات الاقتصادية الواسعة التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان جعلت السعودية قوة اقتصادية عالمية.
وسيكون مركز المعرفة بمثابة مركز لتبادل تجارب الإصلاح. بالإضافة إلى ذلك، يهدف إلى تعزيز التعاون والقدرة التنافسية الإقليمية والعالمية. ومن خلال الاستفادة من الإصلاحات التي تبنتها السعودية وخبرة البنك الدولي، يهدف المركز إلى دعم الدول الأخرى في رفع أوضاعها الاقتصادية.
وتؤكد هذه المبادرة الشراكة المستمرة بين السعودية والبنك الدولي لتطوير الإصلاحات الاقتصادية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية. ومن خلال تسهيل تبادل المعرفة والتعاون، سيعمل المركز على تعزيز النشر العالمي لاستراتيجيات الإصلاح.
وسيشمل مركز المعرفة التعاون بين مختلف الوزارات والوكالات السعودية. فهو يعتمد على الأسس التي وضعها المركز الوطني للتنافسية منذ إنشائه في العام 2019. ومع التركيز على تبسيط العمليات التجارية ودمج أكثر من 800 إصلاح، سيلعب المركز دورًا محوريًا في دفع النمو الاقتصادي والإصلاحات على مستوى العالم.
اقرأ أيضًا: التضخم في عمان يقفز 0.2 في المئة في مارس مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية
وخلال حفل الإعلان، أجرى الدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة السعودي ورئيس المركز الوطني للتنافسية، مناقشات مكثفة مع مسؤولي البنك الدولي حيث ناقش الطرفان المزيد من المبادرات التي تهدف إلى تبسيط الإجراءات التجارية وتحسين مشهد الأعمال في المملكة. ويؤكد هذا الجهد التعاوني التزام الطرفين بتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية العالمية.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية.