أكد أحمد بن عقيل الخطيب، معالي وزير السياحة في السعودية، أن القطاع السياحي في المملكة حقق إنجازات ملحوظة خلال العام 2024، مما يعزز أهداف رؤية 2030 المتعلقة بهذا القطاع.
وخلال جلسة حوارية في ملتقى ميزانية 2025، أوضح أن 27 في المئة من السياح الوافدين لأغراض الترفيه من الخارج قاموا بزيارة أكثر من مدينة في المملكة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2024، مقارنة بـ 14 في المئة في العام الماضي، مما يعكس تحولًا إيجابيًا ومشجعًا.
وأضاف أن عدد السياح القادمين إلى المملكة للأغراض الترفيهية شهد ارتفاعًا بنسبة 600 في المئة مقارنةً بالعام 2018، مصحوبًا بزيادة في أعداد الزوار لأغراض دينية. وأكد أن المملكة تشجع الزوار الدينيين على استكشاف المدن الأخرى والتعرف على التنوع الطبيعي والتراث الثقافي الغني الذي تمتاز به مختلف المناطق، مشيرًا إلى تزايد الاهتمام بالسياحة الريفية.
المساهمة في الناتج المحلي
وفي تصريحات نقلتها “واس”، أشار الخطيب إلى أن مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بلغت 5 في المئة بنهاية العام الماضي، مع استمرار الجهود لتحقيق هدف الوصول إلى 10 في المئة بحلول العام 2030. وذكر أن ميزان المدفوعات سجل فائضًا تجاوز 41 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنةً بـ 48.1 مليار ريال في العام 2023، بعد أن كان هناك عجز قدره 10 مليارات ريال في العام 2018.
نمو الوظائف في القطاع السياحي
كما أشار إلى ارتفاع عدد الوظائف في القطاع السياحي من 750 ألف وظيفة إلى 960 ألف وظيفة حاليًا، مع وصول نسبة التوطين في وظائف مرافق الضيافة إلى 35 في المئة. وأفاد بأن الوزارة تعطي أهمية كبيرة لتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في القطاع السياحي، بدعم ومتابعة سمو ولي العهد، موضحًا أن الوزارة تستثمر حوالي 375 مليون ريال سنويًا لتأهيل وتدريب ما يصل إلى 100 ألف من أبناء وبنات الوطن العاملين في هذا القطاع، مع توفير أكثر من 10 آلاف فرصة تدريبية في أبرز المعاهد العالمية لتمكينهم من القيادة في مجالاتهم.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الضيافة والسياحة.
