Share

السعودية تحتل المرتبة الأولى عالميًا في تبني واعتماد الذكاء الاصطناعي

التحول الناجح المستند إلى البرمجيات سيحقق مكاسب مالية كبيرة للمؤسسات بحلول عام 2030
السعودية تحتل المرتبة الأولى عالميًا في تبني واعتماد الذكاء الاصطناعي
من المتوقع أن تزيد أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من الوقت المدخَر لهندسة البرمجيات إلى 43 في المئة

احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عالميًا، في تبني واعتماد الذكاء الاصطناعي على مدى الأشهر الماضية، وفق استطلاع “فيناسترا” العالمي السنوي.

المؤسسات العالمية الرائدة في الذكاء الاصطناعي

وأظهر استطلاع “فيناسترا” العالمي، إن المؤسسات المالية في السعودية والإمارات تُعدّ من بين المؤسسات العالمية الرائدة في الاستثمار في تقنية الذكاء الاصطناعي ونهج الخدمات المصرفية كخدمة “BaaS” والخدمات الماليّة المضمّنة. كما أن غالبية القادة في القطاع يُبدون اهتمامًا لافتًا بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

ووفق التقرير، تتوقع المؤسسات، زيادة حجم إيراداتها المستندة إلى البرمجيات لتصل إلى 29 في المئة بحلول عام 2030، مقارنةً بنسبة 7 في المئة في عام 2022.

مكاسب مالية كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي

ويتوقع التقرير أن التحول الناجح المستند إلى البرمجيات سيحقق مكاسب مالية كبيرة للمؤسسات في مختلف الصناعات بحلول عام 2030. ويأتي قطاع الاتصالات على رأس هذا التوجه، بزيادة متوقعة في الإيرادات تصل إلى 39 في المئة. ثم تأتي من بعده قطاعات السيارات والبنوك والتأمين “32 في المئة لكل منها”، وعلوم الحياة “31 في المئة”.

اقرأ أيضا: اليونسكو تمنح مركز الأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرياض صفة مركز دولي من الفئة الثانية

استطلاع 956 متخصصا

ووفقًا للتقرير كذلك، فمن المتوقع أن تزيد أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي من الوقت المدخَر لهندسة البرمجيات من 15 في المئة إلى 43 في المئة خلال السنوات الثلاث القادمة.

ويشار إلى أن الدراسة التي أُجريت في الفترة من أغسطس/آب إلى سبتمبر/أيلول 2023،استطلعت آراء 956 متخصصًا في المؤسسات المالية في كل من فرنسا وألمانيا وهونج كونج وسنغافورة والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفيتنام.

مستوى متقدّم للسعودية

وإلى ذلك، تميّزت السعودية بكونها الدولة العربية الأولى إلى جانب الإمارات التي شاركت في قمة الذكاء الاصطناعي. وعقدت في بلتشلي بارك في المملكة المتحدة البريطانية. وساهمت في إصدار أول إعلان عالمي لضوابط الذكاء الاصطناعي، لضبط الخطر الكارثي للذكاء الاصطناعي، باسم إعلان بلتشلي. هذه الخطوة تعكس المستوى المتقدّم العالمي الذي وصلت إليه السعودية في قطاع الذكاء الاصطناعي. والذي أهّلها لتصبح شريكة رئيسيّة في صناعة القرارات الدوليّة الخاصّة في هذا القطاع.

وكانت قد حصلت السعودية على المركز الأول عالميًا في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي. وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن “تورتويس انتليجينس” (Tortoise Intelligence). والذي يقيس أكثر من 60 دولة في العالم، فيما حلت ألمانيا ثانيًا والصين ثالثًا في هذا المؤشر.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار التكنولوجيا.