Share

الشركة السعودية للكهرباء تستحوذ على 25 في المئة من أسهم البنية التحتية للسيارات الكهربائية

تعتزم الشركة توفير ما يزيد عن 5,000 شاحن سريع بحلول عام 2030
الشركة السعودية للكهرباء تستحوذ على 25 في المئة من أسهم البنية التحتية للسيارات الكهربائية
تعتزم الشركة تقديم خدماتها في أكثر من 1,000 موقع

وقعت الشركة السعودية للكهرباء اتفاقية مساهمين مع صندوق الاستثمارات العامة. استحوذت بموجبها على حصة 25 في المئة في “شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية”. وهي شركة مساهمة مغلقة ومملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة. وبلغت قيمة العقد 254 مليون ريال. فيما حصّة صندوق الاستثمارات العامة هي 75 في المئة.

تفاصيل العقد بين الشركة السعودية للكهرباء وصندوق الاستثمارات العامّة

وقالت الشركة في بيان على “تداول”، إنّ “الصفقة تتضمن شروطا تفاوضية وفق الممارسات المماثلة. وتضمن المشاركة في الإدارة وحقوق الملكية الفكرية وتنظيم الحق في المنافسة والحق في التخارج. وأشارت إلى أن تمويل الصفقة من خلال مصادر الشركة الذاتية”.

وأضافت أن “الصفقة تشمل: بناء وتشغيل وإنشاء شراكات لتوفير البنية التحتية لشحن الطاقة بالتيار البديل (AC) والتيار المباشر (DC) للمركبات الكهربائية والهجينة”.

وأوضحت أن “الصفقة هي فرصة واعدة للشركة للدخول إلى مجال المركبات الكهربائية من خلال استثمار أقلية في شركة متخصصة في تطوير البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية”.

وأشارت إلى أن “الأثر المتوقع للصفقة على الشركة وعملياتها هي تعزيز مكانة الشركة في السوق ودعم أعمالها في المستقبل”.

وتهدف الشركة السعوديّة للكهرباء، إلى تطوير بنية تحتية عالية الجودة لدعم خدمات الشحن السريع للسيارات الكهربائية في المملكة. مما سيسهم في تعزيز منظومة السيارات الكهربائية محلياً وتسريع استخدامها. كما تعتزم الشركة تقديم خدماتها في أكثر من 1,000 موقع وتوفير ما يزيد عن 5,000 شاحن سريع بحلول عام 2030. وذلك في مختلف مدن المملكة والطرق التي تربطها مع مراعاة كافة التشريعات واللوائح والمواصفات الفنية الصادرة بهذا الشأن.

اقرأ أيضا: تقرير: السعودية ستنفق أكثر من 175 مليار دولار على المشاريع الكبرى

السعودية تعلن عن تجربة أول قطار هيدروجين في الشرق الأوسط

وكشف الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، يوم أمس الأحد، عن عزم بلاده تشغيل أول قطار يعمل بالهيدروجين في الشرق الأوسط خلال الأشهر المقبلة، على أن يتم تجربة المشروع خلال الأسبوع المقبل.

وقال خلال تدشين أعمال أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023، الذي تستضيفه الرياض، “سيستكشف المشروع التقدم في العمل المناخي والنهج الشامل، بما في ذلك نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي يعزز استخدام جميع التقنيات المتاحة ومصادر الطاقة والفرص التي من شأنها أن تساهم في تحقيق الأهداف المناخي”.

أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023

وافتتحت المملكة العربية السعودية أمس الأحد “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023”. والذي تستضيفه العاصمة الرياض من الفترة الممتدة من 8 إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وذلك بالتنسيق والتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن التغير المناخي. وسيتحدث المشاركون عن التحديات والفرص المتاحة للعمل المناخي والدعم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ما سيساعد في إثراء عملية التقويم العالمي وتسريع تنفيذ اتفاق باريس. على أن يتم أخذها في الاعتبار ضمن التقويم العالمي في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي سيُقام في دبي الشهر المقبل.

أنقر هنا للمزيد من أخبار الاستدامة.