أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، حرص دبي على دعم الجهود العالمية لتصميم رؤية متكاملة لتوظيف تكنولوجيا المستقبل.
جاء ذلك خلال حضور سموه فعاليات اليوم الأول من “ملتقى دبي للميتافيرس” الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل، بمشاركة أكثر من 500 مشارك من الخبراء العالميين وصنّاع القرار والسياسات، وأكثر من 40 مؤسسة محلية وعالمية متخصصة في قطاع الميتافيرس.
وقال الشيخ حمدان: “سيكون للميتافيرس دور فاعل في تصميم مستقبل التكنولوجيا الرقمية الذي سَيعيشه العالم خلال السنوات المقبلة.. وستبقى دبي في ريادة مدن العالم في مجال اختبار وتطوير تقنيات المستقبل وتوظيفها في تصميم الاقتصاد الرقمي واقتصاد المستقبل”.
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي ترحّب دائماً بجميع المبتكرين والخبراء لاستشراف وتصميم مستقبل الميتافيرس ودراسة إمكاناته وتطبيقاته الواعدة، وسبل توسيع آفاق الحوار لتعزيز التعاون والشراكات وتضافر الجهود، لابتكار حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أفضل للجميع بالاستفادة من التكنولوجيا والابتكار والبحث والتطوير.
وقال: “نهدف من تنظيم ملتقى دبي للميتافيرس إلى توفير منصة جامعة للخبرات والكفاءات العالمية لاستشراف مستقبل قطاعات “الميتافيرس” وتعزيز التواصل والشراكة بين رواد هذا القطاع على مستوى الحكومات والمؤسسات والأعمال والشركات”.
وأضاف: “الاقتصاد الرقمي هو اقتصاد المستقبل الذي تقوم عليه ركائز مسيرة التنمية.. ونريد أن تكون دبي مركزاً رئيسياً لمجتمع الميتافيرس.. ونحن قادرون على تحقيق ما هو أبعد من ذلك”.
وأشار إلى أن البنية التحتية التكنولوجية المتطورة في دبي تجعلها شريكاً أساسياً وفاعلاً في عالم الميتافيرس وتقنيات الذكاء الاصطناعي.. وتشجع المستثمرين على أن يكونوا جزءاً من هذه السوق الآخذة في النمو في ضوء الخطط الاستراتيجية الداعمة التي يتم تنفيذها في دبي، بكل ما تحمله من فرص واعدة.
جدير بالذكر أن “ملتقى دبي للميتافيرس” ينعقد في “متحف المستقبل” و”منطقة 2071″ بأبراج الإمارات بدبي، ويشهد على مدى يومين أكثر من 25 جلسة وإجتماع وورشة عمل، لبحث أحدث ما توصلت إليه تقنيات الميتافيرس واستكشاف الشراكات الاستراتيجية لتطوير بناها التحتية الرقمية واستشراف تطبيقاتها المستقبلية في الحكومات والخدمات والقطاعات الاقتصادية والمالية والاتصال، وذلك بالاستفادة من تقنيات بلوك تشين والبيانات الضخمة وغيرها.