Share

الشيخ ذياب وبيل غيتس يناقشان دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز قطاعات الصحة والتعليم وأنظمة الغذاء

ناقش الطرفان تحسين حياة الناس ومكافحة الأمراض القابلة للتجنب
الشيخ ذياب وبيل غيتس يناقشان دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز قطاعات الصحة والتعليم وأنظمة الغذاء
تم استعراض الإنجازات المحققة في عدد من المبادرات الرائدة التي تم الإعلان عنها أثناء مؤتمر الأطراف "COP28" في العام الماضي، والتي أُطلقت بدعم مشترك من دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس. (مصدر الصورة: وام)

التقى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ورئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بالسيد بيل غيتس، رئيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الذي يقوم حالياً بزيارة إلى الدولة.

حضر الاجتماع معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة وعضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية. 

سُبل التعاون والمبادرات المشتركة

خلال اللقاء، تم مناقشة سُبل التعاون والعمل المشترك، بالإضافة إلى استعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالات الصحة والزراعة على المستوى العالمي. كما تم بحث إمكانيات استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم وأنظمة الغذاء.

Sheikh Theyab Bill Gates
(مصدر الصورة: وام)

تحسين حياة الناس

ناقش الطرفان أيضاً الطرق الممكنة لتحسين حياة الناس وظروف معيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك جهود مكافحة الأمراض القابلة للتجنب مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة. وقد قدّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منذ عام 2011، دعماً كبيراً للجهود العالمية الرامية إلى القضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك تمويل الحملة العاجلة للتطعيم ضد شلل الأطفال التي أُطلقت في غزة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.

إنجازات مؤتمر الأطراف “COP28”

كما تم خلال الاجتماع استعراض الإنجازات المحققة في عدد من المبادرات الرائدة التي تم الإعلان عنها أثناء مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أُطلقت بدعم مشترك من دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس. 

صندوق بلوغ الميل الأخير

تضمنت إعلانات المؤتمر آنذاك الكشف عن التوسع الكبير في صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين أنشئ عام 2017 بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة، والذي يهدف إلى القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوية. وقد تم الإعلان خلال مؤتمر الأطراف “COP28” عن زيادة حجم الصندوق من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، مع تحديد أهداف طموحة تهدف إلى استئصال المرضين من القارة الأفريقية بالكامل.

اقرأ أيضاً: لماذا حذّر بيل غيتس من تباطؤ اقتصادي عالمي؟

شراكة الابتكار الزراعي

كما تم التطرق إلى التقدم الذي حققته “شراكة الابتكار الزراعي”، وهي مبادرة أطلقتها دولة الإمارات بالتعاون مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لتعزيز الجهود المتعلقة بالمناخ وتقوية الأنظمة الغذائية. ومنذ إطلاقها، ساهمت هذه الشراكة في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، بما في ذلك استغلال قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لمواجهة تحديات الزراعة ونظم الغذاء، عبر تطوير حلول متقدمة مثل أنظمة لمراقبة حالة الطقس وتوفير معلومات دقيقة عن الأحوال الجوية، مما يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة آثار التغير المناخي.

(مصدر الصورة: وام)

مكافحة الآفات الزراعية

شملت الشراكة أيضاً دعم مبادرات زراعية أخرى، مثل “اتحاد سوسة النخيل الحمراء”، الذي يهدف إلى إنشاء تحالف من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية، للعمل بشكل مستدام على مكافحة واحدة من الآفات الزراعية التي تهدد أشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.

تقدير جهود التعاون

وخلال اللقاء، أبدى غيتس تقديره لما تحقق من تعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدى العقد الماضي، معبراً عن شكره للجهود التي تبذلها الدولة لتحسين حياة الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم. 

انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار المنوعة.