Share

الصكوك الوطنية تسجل عاماً آخر من النمو بلغ 15% في 2022

أصحاب العمل تشجعوا على إشراك موظفيهم في برامج الصكوك الوطنية
الصكوك الوطنية تسجل عاماً آخر من النمو بلغ 15% في 2022
محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية (مصدر الصورة: الصكوك الوطنية)

أعلنت الصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار ‏المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، عن تسجيلها عاماً قوياً آخر في محفظتها الاستثمارية التي بلغ حجمها 13.7 مليار درهم (3.7 مليار دولار) في العام 2022، أي ما يماثل زيادة قدرها 15% مقارنة بالعام السابق.

وقالت الصكوك الوطنية في بيانها حول الأداء السنوي، إن الرفاهية المالية لعملائها واصلت نموها بفضل مجموعة واسعة من الحلول الادخارية والاستثمارية التي دعمت أهدافهم المالية المستقبلية مثل الادخار من أجل الحالات الطارئة أو من أجل تعليم أبنائهم.

وأشارت الشركة إلى أن تجربة العملاء أسهمت في تعزيز نمو استثماراتهم في الشركة للعام 2022، وذلك اعتماداً على حلول ادخارية مرنة أدت بدورها إلى تعزيز عوائدهم ورفع قيمة مدخراتهم.

كما أفادت الشركة أن النمو المتميّز في 2022 شمل الأفراد والمؤسسات، فضلا عن عوائد ملحوظة حققها حملة الصكوك. ويشكّل أداء الشركة مؤشراً مهماً على ثقة العملاء المتزايدة بها، مما جعلها بوصلة في عالم الادخار تُرشد العملاء عبر حلولها المتنوعة، وتُوجّه سلوك الادخار لديهم ليصبح ممارسة مستدامة.

إقرأ أيضاً: الصكوك الوطنية توقع اتفاقية شراكة مع لولو للصرافة لدعم ثقافة الادخار في الإمارات

النجاح بلغة الأرقام

 

تشكّل الأرباح والعوائد التنافسية التي تمنحها “الصكوك الوطنية” لعملائها معيارا رئيسيا لنجاحها، إذ وصلت إلى 5% في العام 2022 على بعض المنتجات، وهي من أعلى معدلات العوائد في الإمارات.

كما واظب 62% من العملاء على الادخار مع الصكوك الوطنية منذ ما يزيد على 10 سنوات، كدلالة على ولائهم المستمر، مما يُسهم بشكل كبير في النمو المُحَقّق عام 2022 بنسبة 15%.

ويشكّل برنامج المكافآت لدى الشركة، الأكبر على مستوى الدولة والذي بلغت قيمته 35 مليون درهم، حافزاً للعملاء على الادخار والاستثمار. على سبيل المثال، حصل 66% من المدّخِرين المُنتظمين على زيادة ملحوظة في متوسط عوائدهم، إضافة إلى الأرباح المحققة في العام الماضي 2022.

محركات النمو

 

وأرجعت “الصكوك الوطنية” نموها القوي في العام 2022 إلى العديد من الأفكار والحلول الرائدة، مثل خطة التقاعد الذهبي، ونادي الادخار العالمي، وصكوك الوقف.

وترتقي خطة التقاعد الذهبي بحلول التخطيط المالي التي توفرها الصكوك الوطنية للمواطنين والمقيمين، حتى تتمكّن من مواكبة الطلب المتزايد من جانب أصحاب العمل والموظفين.

وشهدت الخطة تفاعلا إيجابيا وإقبالا متزايدا من قبل الشركات لتسجيل الموظفين حيث انضم أكثر من 10,000 موظف إليها حتى اليوم. كما تُواصل الشركات استكشاف الحلول الجديدة في هذه الخطة، مما يساعد أيضا في تغيير نمط تفكير الموظفين حول التخطيط لمستقبلهم المالي قبل نهاية الخدمة.

وقال خليفة الدبوس، رئيس مجلس إدارة الصكوك الوطنية: “تمكّنت الصكوك الوطنية خلال العام الماضي 2022 من استقطاب جميع شرائح المجتمع من خلال الحلول التي تقدمها لهم. وفي الوقت ذاته، عزّزت النتائج المحققة ثقة عملائنا والشركاء والمجتمع إزاء الصكوك الوطنية، ما يعكس تحولاً واضحاً في نظرة الناس وطريقة تفكيرهم نحو عادة الادخار. كما أظهرت النتائج أيضاً قدراً عالياً من المرونة بعد جائحة “كوفيد – 19″ التي طالت تبعاتها الاقتصادية العالم أجمع. ويسعدنا المحافظة على سجل حافل بالنمو المستمر منذ عام 2006”.

وأضاف: “لقد ظلت الصكوك الوطنية ثابتة في التزامها إزاء تزويد عملائها بحلول متنوعة بما يحقق أهدافهم، ويضمن استقرار مالي أفضل لهم، كما أظهرته نتائجنا في العام 2022. وستبقى شركتنا مساهماً رئيسياً في سعادة عملائها  وازدهارهم في دولة الإمارات، من خلال حلولنا الادخارية المستمرة والمبتكرة لتأمين مستقبل المدخرين وعائلاتهم”.

واختتم الدبوس حديثه بالقول: “لقد أظهر نمو المدخرات خلال السنوات الماضية بوضوح تام تحولاً ملحوظاً في ثقافة الادخار لتصبح من الممارسات اليومية المنتظمة لعملائنا، حيث تمت حتى الآن أكثر من 196 ألف معاملة ادخار”.

من جهته، هنأ محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية جميع المدخرين في العام 2022، وأضاف: “لقد حفزت شركتنا سلوك الادخار من خلال حلولها ومكافآتها المرنة”.

وقال أيضاً: “يوجد طلب قوي في السوق على حلول الادخار الرقمية المرنة. لذلك، تواصل الصكوك الوطنية طرح المزيد من الحلول المبتكرة في العام 2023، مثل عرض “Level Up” و “الراتب الإضافي”. ستشجع هذه الحلول عادات الادخار، إضافة إلى الارتقاء بتجربة عملائنا من المواطنين والمقيمين على حد سواء، للمشاركة معنا في التخطيط لمستقبلهم. نعتقد أن حلولنا المتنامية والمستدامة تدعم استعداداتهم لمواجهة الظروف الطارئة، وتوفير برامج تقاعدية مريحة لهم في نهاية المطاف”.

وقال العلي في ختام تعليقه: “يسعدني أيضاً الإشارة إلى أن الصكوك الوطنية أثبتت قدرتها على تعزيز الشمول المالي، حيث ارتفعت مشاركة المرأة في الصكوك الوطنية في العام 2022 بنسبة 14%”.

المدخرات الرقمية

 

أدّى التحول الرقمي المستمر في شركة “الصكوك الوطنية” دورا مهما في النمو عام 2022، محققا زيادة بنسبة 120% في المدخرات الرقمية مقارنة بعام 2021. وتم تحقيق ذلك من خلال العديد من التطورات التقنية التي أدخلتها الشركة من أجل توفير تجربة سهلة وسلسة للعملاء، ومنها على سبيل المثال فتح الحساب الفوري، والخدمات التفاعلية، لإضفاء طابع ممتع وشيّق على عملية الادخار الرقمي.

تجدر الإشارة إلى أن “الصكوك الوطنية” نجحت منذ إنشائها في توزيع جائزة المليون درهم على 206 من عملائها، إضافة إلى عوائد وصل حجمها إلى قرابة 2.47 مليار درهم، بما في ذلك الجوائز التي تجاوزت قيمتها 731 مليون درهم.

أنقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية.