Share

السيارات الصينية تشهد ازدهاراً في الإمارات بالرغم من انخفاض المبيعات المحلية

شركة Yalla Motor أعلنت عن زيادة بنسبة 86 في المئة في مبيعات السيارات الصينية في الإمارات
السيارات الصينية تشهد ازدهاراً في الإمارات بالرغم من انخفاض المبيعات المحلية
مصنعو السيارات الصينيون يستهدفون السوق الإماراتية

كشف تقرير نشر مؤخرًا، تشهد مبيعات السيارات الصينية في الإمارات العربية المتحدة ازدياداً لافتاً، حتى مع انخفاض الطلب على السيارات في الصين. نظرًا لأن الصادرات تمثل غالبية مبيعات السيارات، تركز الصين بشكل كبير على الشرق الأوسط، ولا سيما منطقة الخليج.

وفقًا للدراسة، شهدت Yalla Motor، أحد التجار الرقميين في مجال السيارات، ارتفاعًا بنسبة 86 في المئة في مبيعات MG الصينية المملوكة للدولة خلال الفترة الممتدة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار. في الربع الأول من العام، كانت MG، ومقرها شنغهاي، رابع أكثر العلامات التجارية مبيعًا لشركة Yalla Motor في الإمارات العربية المتحدة. وكانت العلامات التجارية الأكثر مبيعًا هي تويوتا ونيسان، وكلاهما من كبار مصنعي السيارات اليابانيين، تليها شركة صناعة السيارات الكورية الجنوبية هيونداي.

في الربع الأول من العام، احتلت MG، ومقرها شنغهاي، المرتبة الرابعة كأكثر العلامات التجارية مبيعًا لشركة Yalla Motor في دولة الإمارات. وتم تصنيف تويوتا ونيسان، عملاقا السيارات اليابانية، باعتبارهما العلامتين التجاريتين الأكثر مبيعًا، تليهما شركة تصنيع السيارات الكورية الجنوبية هيونداي.

اقرأ أيضاً: 50 في المئة من المبيعات العالمية للـ EVs ستحمل علامة تجارية صينية المنشأ

باعت شركة Geely، وهي شركة سيارات صينية عالمية يتولى توزيعها المركز الميكانيكي للخليج العربي (AGMC) في الإمارات، أكثر من ألف وحدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من طرحها. وأنشأت جيلي صالة عرض في الشارقة، الإمارة الشمالية، كما تعتزم افتتاح أخرى في عاصمة البلاد، أبو ظبي، بحلول نهاية العام الجاري.

وفي مارس/آذار، تعاونت BYD، وهي علامة تجارية صينية لتصنيع السيارات الكهربائية (EV)، مع شركة الفطيم للتنقل الكهربائي في الإمارات، وفقًا لبيان صحفي صادر عن الشركة. وبفضل هذه الشراكة، أصبحت الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط توفر مركبات BYD.

Chinese cars UAE

انخفاض المبيعات

على الرغم من زيادة مبيعات السيارات الصينية وتعزز حضورها  في الإمارات، شهدت الصين انخفاضًا في المبيعات خلال الشهر الماضي. وفقًا لتقرير جمعية سيارات الركاب الصينية الذي نُشر في 10 تموز/يوليو، انخفضت مبيعات سيارات الركاب بنسبة 2.9 في المئة في يونيو/حزيران مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تم بيع ما مجموعه 1.91 مليون وحدة. ويعدّ هذا الانكماش الأول منذ يناير/كانون الثاني، على الرغم من ارتفاع إجمالي المبيعات في النصف الأول من العام بنسبة 2.5 في المئة إلى 9.65 مليون وحدة.

لا تزال جهات تصنيع السيارات الصينية تعتمد على الأسواق الخارجية للحفاظ على نمو مبيعاتها، حيث شكلت صادرات السوق الخارجية 56 في المئة من مبيعات السيارات الصينية في يونيو/حزيران. ويولي المصنعون الصينيون اهتماماً خاصاً بمنطقة الشرق الأوسط.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار المرتبطة بقطاع التصنيع.