Share

القمة العالمية للحكومات 2024: قادة الإمارات يرحبون بالضيوف ويشددون على أهمية التعاون العالمي

تستضيف القمة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة
القمة العالمية للحكومات 2024: قادة الإمارات يرحبون بالضيوف ويشددون على أهمية التعاون العالمي
تستمر القمة على مدى ثلاثة أيام حتى الأربعاء 14 فبراير/شباط

شهدت فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024 ترحيب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بالضيوف المشاركين وتأكده على أهمية القمة في تعزيز الحوارات العالمية.

وقال سموه إن : “القمة العالمية للحكومات تمثل دعوة مسؤولة من دولة الإمارات إلى العالم أجمع من أجل الحوار وتبادل الخبرات إضافة إلى الاستثمار الأمثل في الأفكار الجديدة، والطاقات المبدعة القادرة على بلورة حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وتلبية تطلعات الشعوب في الحياة الكريمة والمستقبل الأفضل”.

القمة العالمية للحكومات

ورحب رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي بضيوف دولة الإمارات المشاركين في القمة العالمية للحكومات 2024.

أبرز أحداث القمة العالمية للحكومات

ستشهد القمة العالمية للحكومات التي يتم استضافتها سنويًا اجتماع أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”. كما تجمع 140 حكومة وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4،000 مشارك وتستمر على مدى ثلاثة أيام حتى الأربعاء 14 فبراير/شباط.

تشهد القمة عقد 110 جلسات حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعًا وزاريًا وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير. كما تستضيف نخبة متميزة من علماء العالم الحائزين على جائزة نوبل في مختلف التخصصات العلمية. وستتضمن الاجتماعات الوزارية وزراء المالية العرب ووزراء الطاقة والوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة.

بالإضافة إلى ذلك، ستطلق القمة العالمية للحكومات أيضًا 25 تقريرًا استراتيجيًا يقدم رؤى للقطاعات الرئيسية. بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، ستتناول هذه التقارير التوجهات العالمية البارزة. وستستضيف القمة أيضًا اجتماعات تتناول تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية واستشراف أبرز الفرص وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “نؤمن في دولة الإمارات بأن الحكومات الحقيقية هي القادرة على ترجمة طموحات الشعوب إلى واقع قابل للاستمرار، وأن إصابة العمل الحكومي بآفات التأجيل والتسويف وانتظار المصادفات، علامة لنهايات مشاريع التنمية والحضارة الإنسانية نفسها.. تراخي الحكومات في تأدية رسالتها في قيادة التغيير هي استقالة من استحقاق الحاضر والمستقبل.. واستقالة من الحياة”.

القمة العالمية للحكومات

اقرأ أيضًا: أبوظبي تحتل المركز الأول كأكثر مدن العالم أمانًا في 2024

خدمة مبتكرة جديدة

قبيل انعقاد القمة العالمية للحكومات 2024، شهد آل مكتوم أيضاً توقيع اتفاقية إطلاق خدمة التاكسي الجوي في دبي بحلول العام 2026 بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ومعالي مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، والمدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي.

وقعت الاتفاقية هيئة الطرق والمواصلات الهيئة العامة للطيران المدني (GCAA) وهيئة دبي للطيران المدني (DCAA) وشركة “سكاي بورتس انفراستركتشر” البريطانية (Skyports Infrastructure) لتطوير البنية التحتية للنقل الجوي المتقدم وشركة “جوبي” للطيران الأمريكية (Joby Aviation) المتخصصة في تطوير التاكسي الجوي.

ستبدأ شركة “جوبي” للطيران تشغيل التاكسي الجوي (جوبي S4) تجاريًا في العام 2026. يتسع التاكسي الجوي أربعة ركاب وطيار ويمتاز بمواصفات أمان وسلامة عالية، وذلك من خلال تصميمه الذي يحتوي على 6 مراوح و4 حزم من البطاريات تمنحه القدرة على الطيران لمسافة 161 كيلومترًا وبسرعة تصل إلى 321 كيلومترًا في الساعة. يعد المشروع جزءًا من جهود التنقل التي تبذلها هيئة الطرق والمواصلات فهو يتكامل مع شبكة المواصلات العامة في دبي.

وبمجرد بدء العمليات، ستصبح دبي أول مدينة في العالم تقدم خدمة التاكسي الجوي التجارية على مستوى المدينة. في المرحلة الأولى، سوف يغطي خدمة التاكسي الجوي أربعة مواقع رئيسية وهي مطار دبي الدولي ووسط المدينة ودبي مارينا ونخلة جميرا.

كذلك، قامت الهيئة العامة للطيران المدني بصياغة إطار تنظيمي وطني لتنفيذ المشروع. وبهذا أصبحت المنظمة أول هيئة طيران وطنية تصدر لوائح للتاكسي الجوي والموانئ العمودية.

تتميّز خدمة التاكسي الجوي في دبي بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي، وهي مركبات مستدامة صديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تنتج عنها انبعاثات تشغيلية. تتميز أيضًا بمستوى ضجيج منخفض مقارنة بالطائرات المروحية

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار المنوعات.

مواضيع ذات صلة: