شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 524 صفقة بقيمة 55.2 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن شركة الخدمات الاستشارية “إرنست ويونغ“.
وقال التقرير إن ارتفاع الضغوط التضخمية وتراجع الطلب الاقتصادي واضطرابات السوق العالمية أدت إلى نمو معتدل في نشاط الصفقات بنسبة 6 في المئة على أساس سنوي، بينما تراجعت قيمة الصفقات بنسبة 23 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب التقرير، كانت الصفقات المحلية هي المحرك الرئيسي للنشاط في المنطقة، حيث ساهمت بنسبة 51 في المئة و33 في المئة على التوالي من إجمالي حجم وَقيمة صفقات الاندماج والاستحواذ خلال فترة التسعة أشهر.
اقرأ المزيد: 69.7 مليار دولار قيمة صفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة في 9 أشهر
وشكّل نشاط الاندماج والاستحواذ الذي يشمل الأسهم الخاصة (PE) أو صناديق الثروة السيادية (SWF) 35 في المئة و 38 المئة على التوالي من إجمالي حجم وقيمة الصفقات خلال الأشهر التسعة. وكشف التقرير أن الصفقات العابرة للحدود شكلت 49 في المئة و 67 في المئة على التوالي من الحجم الإجمالي والقيمة خلال هذه الفترة. بينما بلغ إجمالي الصفقات المشاركة في الكيانات الحكومية (GRE) 21 مليارات دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام 2022، وهو ما يمثل 38 في المئة من إجمالي قيمة الصفقة المفصح عنها.
وكانت أكبر خمس دول مستهدفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث قيمة الصفقة هي الإمارات العربية المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية والمغرب وعمان.
وظلّت دولة الإمارات في طليعة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، حيث تم توقيع 155 صفقة بقيمة 17.2 مليارت دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام 2022. تليها مصر بـ 99 صفقة بقيمة 3.9 مليار دولار، والسعودية بـ 58 صفقة بقيمة 3.4 دولار. مليار دولار، والمغرب 22 صفقة بقيمة 1.9 مليار دولار، وسلطنة عمان، حيث تم توقيع 10 صفقات بقيمة إجمالية 0.7 مليار دولار.
وتشمل القطاعات الفرعية الخمسة الأولى بشكل عام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من حيث قيمة الصفقة، النقل والعقارات والمنتجات الاستهلاكية والتكنولوجيا والخدمات المصرفية وأسواق رأس المال.
