انطلقت في الرياض، اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة السادسة من “مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار”، أكبر مبادرة اقتصادية تناقش مستقبل الاستثمار العالمي، بمشاركة مئات من الرؤساء التنفيذيين وقادة القطاع المالي والاستثمار.
وتقام الدورة الجديدة من المؤتمر تحت شعار “الاستثمار في الإنسانية: تمكين نظام عالمي جديد”، وتتناول أكثر القضايا إلحاحاً في الوقت الحالي لتشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي على مدار ثلاثة أيام.
ويبلغ عدد المشاركين في النسخة السادسة 7 آلاف مشارك، فيما يبلغ عدد المتحدثين 500 متحدث في جلسات المؤتمر.
ناقشت الجلسة الأولى من المؤتمر النظام العالمي الجديد والمخاطر والفرص والآفاق الجديدة.
وشارك في الجلسة بعنوان “النظام العالمي الجديد”، رؤساء بنوك وشركات كبرى.
ومن المنتظر الإعلان اليوم عن 7 اتفاقيات ضخمة.
خالد الفالح
قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن الأزمات الأمنية في العالم ستتواصل بعد أن شهد العديد من التحولات خلال السنوات الماضية.
وأضاف الوزير أنه على صعيد التحولات أيضاً، يوجد تحول في قطاع النفط والغاز، حيث ستعمل أزمة الطاقة في أوروبا على زيادة وتيرة تسارع هذا التحول لا سيما في مجال الهيدروجين.
وتابع وزير الاستثمار: “أيضاً يوجد تحول على مستوى التجارة وسلاسل الإمداد في ظل تأثير العولمة عليها”، مؤكداً أن المملكة أصبحت المكان الرئيسي الذي يوفر حلولاً لمشاكل سلاسل التوريد العالمية.
ياسر الرميان
من جهته، شدّد ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، على أن الصناعات المختلفة مثل الاتصالات والصحة وقطاع التجزئة والقطاعات الأخرى، تعدّ من العوامل الرئيسة التي أسهمت في الحراك العالمي.
وشدّد على أن الجائحة أسهمت في تسريع هذا الحراك الصناعي، وهو ما يقود إلى استغلال الفرص المتاحة.
وبيّن أن مبادرة مستقبل الاستثمار تعدّ بمثابة المحرك للتعاون العالمي مع أهمية الالتزام بالمقدرات، ومن أبرزها الاستثمار في الإنسانية في نظام عالمي جديد.
أحمد الخطيب
قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، إنه سيتم افتتاح 12 ألف غرفة فندقية في المملكة خلال عام 2022، وهو ما يمثل أعلى معدل عالمياً.
وأشار إلى أن قطاع السياحة يمثل 10 في المئة من اقتصاد العالم ومن الوظائف، ويعدّ أكثر قطاع تأثر بتفشي جائحة “كوفيد-19”.
وقال: “قد بدأنا نشهد عودة ونمواً في القطاع، وفي هذا العام عدنا إلى 70 في المئة من مستويات ما قبل الجائحة”.
