Share

الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات تستثمر في التدريب العالمي لمراقبي الحركة الجوية لتعزيز سلامة الطيران وكفاءته

ستقوم "جانس" بتقديم خدمات التدريب لمراقبي الحركة الجوية المبتدئين في الهيئة العامة للطيران المدني في مركزها التدريبي في العين
الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات تستثمر في التدريب العالمي لمراقبي الحركة الجوية  لتعزيز سلامة الطيران وكفاءته
"الطيران المدني" توقع اتفاقية مع "جانس" لتدريب مراقبي الحركة الجوية. (مصدر الصورة: وام)

أبرمت الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، اتفاقية تدريب مع الشركة العالمية لخدمات الملاحة الجوية (جانس).

تهدف الاتفاقية لتقديم خدمات تدريب لمراقبي الحركة الجوية في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني.

وبحسب البيان الصادر عن الهيئة، ستقوم “جانس” بتقديم خدمات التدريب لمراقبي الحركة الجوية المبتدئين في الهيئة العامة للطيران المدني في مركزها التدريبي في العين.

وبهذه المناسبة، قال سعادة سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني: “تؤكد هذه الاتفاقية على التزامنا بالحفاظ على أعلى معايير السلامة والكفاءة في مجالنا الجوي”.

وأضاف: “من خلال الاستثمار في التدريب والتطوير نضمن أن يكون مراقبونا الجويون مجهزين بالمهارات والمعرفة اللازمة لإدارة تعقيدات إدارة الحركة الجوية الحديثة”.

اقرأ أيضاً: بنمو 14.7 في المئة.. 36.5 مليون مسافر عبر مطارات الإمارات خلال الربع الأول من 2024

من جهته، قال أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لخدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني: “تشكل هذه الاتفاقية علامة فارقة في جهودنا المستمرة لرفع جودة خدمات مراقبة الحركة الجوية في الإمارات”.

وأضاف: “إن البرامج التدريبية المخصصة التي تقدمها “جانس” لن تعزز فقط قدراتنا التشغيلية، بل ستدعم أيضاً رؤيتنا الاستراتيجية بأن نكون قادة عالميين في سلامة الطيران والابتكار، ونتطلع إلى رؤية التأثير الإيجابي الذي ستحدثه هذه الشراكة على خدمات الملاحة الجوية لدينا”.

نموذج جديد وفعال من التعاون في الصناعة

وبدوره، قال يحيى الحمادي، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية لخدمات الملاحة الجوية “جانس”: “نرى في الاتفاقية شهادة على قوة علاقتنا مع الهيئة العامة للطيران المدني”.

ولفت إلى أن “جانس” تتطلع إلى تنفيذ هذا العقد التدريبي، وفقاً لمتطلبات الهيئة والعمل معاً لتحسين صناعة الطيران العالمية من خلال مبادرات التعاون العديدة لدينا.

وختم بقوله: “أعتقد أن الشراكة مع الهيئة العامة للطيران المدني ستخلق نموذجاً جديداً وفعالاً من التعاون في صناعتنا”.

شراكة مثمرة

وكانت وقعت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي في مارس/آذار من العام الجاري مذكرة تفاهم مع ”الاتحاد للطيران” وشركة “تاليس”، لوضع إطار عمل مشترك يتيح اختبار الحلول التي طورتها الأخيرة للمسارات الصديقة للبيئة، بهدف تمكين مستخدمي المجال الجوي من تسهيل وتنفيذ مسارات الرحلات المسؤولة بيئيًا بطريقة بسيطة وسريعة وفعالة.

المكانة الريادية للإمارات في قطاع الطيران

ويشكل ضمان تحسين عمليات الرحلات الجوية، أحد أفضل الطرق الفعّالة في تحقيق نتائج ملموسة، من خلال تمكين مستخدمي المجال الجوي من اختيار أفضل خطط الرحلات من حيث الكفاءة، واتباع مسارات مباشرة، وضبط ملفات الرحلة لديهم في الوقت الفعلي، والاستفادة من الأدوات الرقمية لتمكين التعاون الأفضل بين مستخدمي المجال الجوي، ومقدمي خدمات الملاحة الجوية.

التزام بالاستدامة البيئية

وتحظى صناعة الطيران في دولة الإمارات نمواً كبيراً، حيث نجحت الدولة في ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة ومركزاً رئيسياً للنقل الجوي على مستوى العالم. ويمثل البعد البيئي أحد المحاور الرئيسية على أجندة عمل هذا القطاع الحيوي، بما يخدم الهدف الطموح في الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050، الذي أعلن قطاع الطيران المدني عن التزامه بتحقيقه.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار اللوجستية.