Share

الين الياباني يسجل أسوأ أداء بين العملات العشر الرئيسية في 2023 وتوقعات بارتفاع العملة العام المقبل

تراجع أداء الين على مؤشر بلومبرغ مقابل قيمة الدولار في المعاملات الفورية بمقدار 5.63 نقطة مئوية
الين الياباني يسجل أسوأ أداء بين العملات العشر الرئيسية في 2023 وتوقعات بارتفاع العملة العام المقبل
يبدو أن بعد 3 سنوات متتالية من التراجع الكبير قد يلتقط الين أنفاسه في 2024

بات الين الياباني الأسوأ أداء بين العملات العشر الرئيسية في العالم منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم.

أداء الين في مؤشر بلومبرغ

وتراجع أداء الين على مؤشر بلومبرغ مقابل قيمة الدولار في المعاملات الفورية بمقدار 5.63 نقطة مئوية خلال العام الحالي، ليسجل هبوطا بنسبة 7.8 بالمئة بما يعادل 142.35 ين لكل دولار.

ولكن يبدو أن بعد 3 سنوات متتالية من التراجع الكبير قد يلتقط الين أنفاسه في 2024، فبحسب اقتصاديون قالوا لوكالة بلومبرغ إنهم يتوقعون ارتفاع العملة اليابانية في العام المقبل مع خروج بنك اليابان من آخر نظام لأسعار الفائدة السلبية في العالم وقيام أقرانه العالميين بخفض تكاليف الاقتراض.

آمال متداولي الين اليباني

قال شوكي أوموري، الخبير الاستراتيجي في شركة ميزوهو للأوراق المالية في طوكيو، الذي يرى أن الانخفاض الطويل في العملة يقترب من نهايته: “الوضع لن يخيب آمال متداولي الين”، مضيفا “ليس هناك مجال كبير لبنك اليابان لتشديد السياسة، لكن يبدو أنهم مصممون على رفع أسعار الفائدة السلبية.”

وتبدو الصورة خارج اليابان أيضًا أكثر وضوحًا مما كانت عليه قبل 12 شهرًا. في حين كان المتداولون يتحدثون العام الماضي عن احتمال وصول أسعار الفائدة الأميركية إلى ذروتها في عام 2023، تشير التوقعات هذا الشهر من صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيضات بمقدار 75 نقطة أساس في عام 2024.

اقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار الذهب لليوم الثاني في ضوء الموقف الحذر للاحتياطي الفدرالي

العملات الأخرى

وبالنسبة لباقي العملات الرئيسية، كان “الكورون” النروريجي من بين العملات الأخرى ذات الأداء الضعيف مقابل الدولار حيث تراجعت بمقدار 4.19 في المئة، كما سجل الدولار النيوزيلندي ما نسبته 0.77 بالمئة.

في المقابل ارتفع الفرنك السويسري أمام الدولار الأميركي بنسبة 8.2 في المئة، والجنيه الإسترليني بنسبة 5.16 في المئة، والكورون السويدي بنسبة 3.78 في المئة.

أعلى مستوى في 24 عاماً

وفي العام الماضي، قفز الدولار الأمِيركي لأعلى مستوى في 24 عاماً مقابل الين الياباني، مستفيداً من التناقض بين سياسة نقدية تيسيرية في اليابان، وسياسة متشددة لمجلس الاحتياطي الاتحادي المصمم على خفض التضخم إلى مستوى 2 في المئة المستهدف.

وانخفض الين الياباني خلال التعاملات إلى 140 يناًَ للدولار، ليصل إلى مستوى شوهد آخر مرة في أغسطس/آب 1998.

ومنذ بداية العام الجاري، انخفضت العملة اليابانية بمقدار 25 مقابل الدولار. تمثل عتبة الـ 140 علامة فارقة أخرى في عمليات بيع الينّ من حيث معنويات المستثمرين.

ويأتي تحرك الين، في أعقاب بيانات جديدة حول التصنيع في الولايات المتحدة، بحيث تجاوز مقياس معهد إدارة التوريد لنشاط المصانع توقعات المحللين لشهر أغسطس/آب الفائت، مما يشير إلى أن المصرف الاحتياطي الفيدرالي لديه الحرية في مواصلة مكافحة التضخم.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الأسواق.