شهدت القمة الخليجية مع مجموعة دول آسيان توقيع اتفاقيات تعاون وشراكات اقتصادية بين المملكة العربية السعودية ودولتي الفلبين وفيتنام. وقالت الحكومة الفيتنامية إنها تتطلع للحصول على استثمارات مع شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو في مشاريعها للبتروكيماويات ومصافي النفط.
فيتنام تتطلع لاستثمار أرامكو السعودية في مشروعات للطاقة
في هذا الإطار، التقى رئيس الوزراء الفيتنامي فام مين تشين، أمس الخميس، ياسر مفتي النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للمنتجات والعملاء بشركة أرامكو، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والخليج في الرياض.
واقترح تشين، ترتيب اجتماع بين أرامكو وشركة النفط الحكومية الفيتنامية “بتروفيتنام” لمناقشة تفاصيل المشاريع الاستثمارية، وفقا لبيان حكومي.
وقال البيان “أبدت أرامكو اهتمامها باستكشاف فرص الاستثمار في فيتنام خاصة في مشاريع البتروكيماويات والمصافي”.
وذكر البيان أن أرامكو تبيع النفط الخام لفيتنام لكنها لم تضخ بعد أي استثمار في البلاد.
اقرأ أيضا: الهند تعلن عن نيّتها مشاركة أرامكو السعودية في برنامج الاحتياطي النفطي الاستراتيجي للبلاد
السعودية توقع صفقات مليارية مع الفلبين وفيتنام
وعلى صعيد آخر، قال مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، إن وفد أعمال فلبيني وقع صفقات استثمار تبلغ قيمتها إجمالا أكثر من 4.26 مليار دولار مع قادة أعمال سعوديين.
وأضاف مكتب الرئيس، في بيان، أن الاتفاقات تم التوقيع عليها على هامش قمة دول جنوب شرق آسيا ودول الخليج في السعودية وحضرها ماركوس.
وتعد المملكة وجهة رئيسية للعمالة الفلبينية. إذ يعمل أكثر من مليون شخص في البناء والتمريض والعمالة المنزلية.
وذكر البيان أن شركتي “الرشيد للاستثمارات البترولية” و”سامسونغ الهندسية” وقعتا اتفاقية مع شركة “إي.إي.آي” الفلبينية لخدمات تصدير مستلزمات البناء بقيمة 120 مليون دولار.
وقد وقعت شركة “آركو” للموارد البشرية اتفاقية بقيمة 3.7 مليار دولار مع جمعية وكالات التوظيف الفلبينية المرخصة.
كما تم التوقيع على صفقة بقيمة 191 مليون دولار بين شركة مهارة للموارد البشرية السعودية والشركتين الفلبينيتين “ستافهاوس إنترناشونال ريسورسز” و”إي-جي.إم.بي إنترناشونال” لخدمات الموارد البشرية.
اقرأ أيضا:
مناقشات حول الطاقة والصناعة والخدمات المالية الإسلامية والأمن الغذائي
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن اجتماع الوفدين السعودي والفلبيني، شمل مناقشات حول الطاقة والصناعة والخدمات المالية الإسلامية والأمن الغذائي. بالإضافة إلى اتفاق بشأن الموارد البشرية يهدف إلى توفير العمالة الماهرة للمملكة.
من جانبه، أكَّد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم أنّ استضافة المملكة القمة الخليجية مع مجموعة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، المُنعقد في الرياض، تأتي ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز الحوار وتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري والتنموي بين الجانبين. وتبادل أفضل الممارسات والخبرات، بما ينعكس إيجابًا على اقتصادات المجموعتين. فضلاً عن تعزيز الوجود الإقليمي والدولي لمجلس التعاون الخليجي وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
أنقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الطاقة.
