كشفت الاتحاد للطيران اليوم عن النتائج الأولية لحركة المسافرين لشهر مايو/أيار 2025، والتي عكست استمرارها في النمو والطلب القوي حيث رحبت شركة الطيران بـ1.7 مليون مسافر خلال الشهر، بزيادة قدرها 19 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
يعكس هذا النمو المستمر التوسع الاستراتيجي للشركة ومكانتها القوية في السوق. وقد ارتفع معدل حمولة الركاب إلى 87 في المئة، مقارنةً بـ84 في المئة في مايو/أيار 2024، مما يعزز قدرة الاتحاد للطيران على تحسين سعتها مع الحفاظ على الطلب المرتفع.
وتعليقاً على هذا النمو، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: “شهدنا نموًا مستمرًا ومُرضيًا في أعمالنا، حيث ارتفع عدد المسافرين بنسبة 19 في المئة على أساس سنوي، مما يؤكد مكانتنا كأسرع شركة طيران نموًا في الشرق الأوسط. وتُظهر نتائجنا السنوية حتى الآن أن أكثر من 8 ملايين مسافر قد سافروا معنا خلال العام 2025، ويبلغ عدد المسافرين على مدار 12 شهرًا ما يقرب من 20 مليون مسافر، مما يُؤكد الثقة الكبيرة بخدمات الاتحاد للطيران.”
أسطول الاتحاد للطيران يصل إلى 100 طائرة
ويبلغ أسطول طائرات الاتحاد للطيران حالياً 100 طائرة، مما يدعم شبكتها المتنامية وخدماتها المتطورة. وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2025، استقبلت الاتحاد 8.4 مليون مسافر، بزيادة 17 في المئة عن الفترة نفسها من العام 2024 مع حفاظها على معدل حمولة مهم بلغ 87 في المئة.
وأضاف نيفيس: “حققنا إنجازًا هامًا في مايو، حيث بلغ عدد طائرات أسطولنا 100 طائرة. ومع استمرارنا في توسيع شبكة مساراتنا وتنمية أسطولنا خلال الأشهر المقبلة، يبقى تركيزنا منصبًا على تقديم تجربة عملاء سلسة واستثنائية.”
وينعكس هذا النمو القوي في حركة المسافرين أيضًا في النتائج المالية لشركة الطيران حيث حقّقت الاتحاد للطيران أداءً ماليًا قياسيًا وأعلى مستويات رضا الضيوف في الربع الأول من العام 2025، مما يعزز نجاح العام الماضي مع مزيد من التحسينات الملحوظة في الإيرادات وكفاءة العمليات وتوسع الأسطول.
وفي الربع الأول من العام 2025، بلغت الأرباح بعد الضريبة 685 مليون درهم، بزيادة قدرها 30 في المئة على أساس سنوي، مدفوعة بتحسين كفاءة العمليات وبالطلب القوي على خدمات الركاب.
وشهدت الإيرادات الإجمالية زيادة بنسبة 15 في المئة مقارنة بالربع الأول من العام 2024، نتيجة للنمو المستمر في قطاعي الركاب والشحن.
وأضاف نيفيس: “نحن ننفذ استراتيجية واضحة: النمو المستدام، التشغيل بكفاءة، والحفاظ على تركيزنا الكامل على تقديم تجارب استثنائية لضيوفنا. من التحسينات المستمرة في خدماتنا على متن الطائرة إلى تطوير خدمات المطار، وإطلاق طائرتنا A321LR التي تقدم منتجًا رائدًا في السوق، نحن نرفع المعايير في كل جزء من جوانب الرحلة.”
16 وجهة جديدة وتوسيع الأسطول لتعزيز النمو
وأضاف نيفيس أن الاتحاد للطيران تستمر في توسيع شبكتها مع الإعلان عن 16 وجهة جديدة لعام 2025 وانضمام طائرة جديدة إلى أسطولها. ومع هذا النمو، تواصل الشركة التزامها الكامل بالجودة والكفاءة، مع التركيز المستمر على خلق القيمة لضيوفها وشركائها. وقد أكدت الناقلة في الشهر الماضي طلبية شراء 28 طائرة بوينغ عريضة البدن. فمنذ العام 2023، تعمل الشركة على تنمية أسطولها بشكل مطرد في إطار استراتيجية طويلة الأجل لمضاعفة حجم الأسطول بحلول العام 2030. ويعكس هذا الطلب الأخير نهج الاتحاد للطيران المستمر في مواءمة أسطولها مع احتياجات الشبكة والاحتياجات التشغيلية المتزايدة.
تتضمن الاتفاقية طائرات بوينغ 787 وبوينغ 777X، التي تعمل بمحركات جنرال إلكتريك وتدعمها حزمة من خدمات الصيانة. ومن المتوقع أن تنضم هذه الطائرات إلى الأسطول اعتبارًا من العام 2028، لتدعم خطط الاتحاد الحالية للنمو في مجال النقل والكفاءة التشغيلية وتجربة الضيوف.
وتعمل الاتحاد للطيران حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة على خطة مفصلة سترتكز عليها استراتيجية الشركة حتى العام 2035. وستشكل طائرات بوينج الإضافية جزءًا من خارطة الطريق المتطورة هذه، مما يضمن وضع الشركة في مكانة جيدة لتقديم تجارب استثنائية لضيوفها واستمرارها في تحقيق الاستدامة المالية الذاتية.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار اللوجستية.