أعلنت الاتحاد للطيران اليوم عن نتائجها المالية للأشهر التسعة الأولى من العام 2024، حيث سجلت صافي أرباح بعد الضريبة بقيمة 1.4 مليار درهم (368 مليون دولار)، بزيادة بلغت 66 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، والذي حققت فيه الشركة صافي أرباح بقيمة 814 مليون درهم. ويعكس هذا النمو استراتيجية الشركة المستمرة لدفع عجلة النمو إلى جانب الكفاءات التشغيلية العالية و الاستمرار في تحسين خدمة العملاء.
وبهذه المناسبة، قال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً: “يعود هذا النمو الملحوظ إلى النتائج القوية في عائدات المسافرين والشحن، ما يؤكد على فعالية استراتيجيتنا وقوة مسيرة النمو، حيث نرى كذلك تحسنات ملحوظة في رضا المتعاملين.”
وارتفع إجمالي إيرادات الاتحاد للطيران بنسبة 21 في المئة إلى 18.4 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من 2024، من 15.1 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعاً بارتفاع عدد المسافرين وعطلة الصيف ونجاح استراتيجية توسعة شبكة وجهات الشركة، إلى جانب النمو المهم في حجم قطاع الشحن وبخاصة في الربع الثالث من العام الحالي.
ارتفاع أعداد الركاب بنسبة 35 في المئة
وسجلت عائدات المسافرين لدى الاتحاد للطيران ارتفاعاً بنسبة 21 في المئة، لتبلغ 15.2 مليار درهم نتيجة التوسعة الإستراتيجية لشبكة الوجهات بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات، بما ساهم في تعزيز قدرات الربط التي توفّرها الشركة.
ونقلت الاتحاد للطيران حوالي 14 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، بزيادة بلغت 35 في المئة عن العام الماضي، حيث بلغ حجم “المقعد المتوفر للكيلومتر” 68.2 مليار، بزيادة بنسبة 31 في المئة عن العام الماضي. كما بلغ متوسط عامل حمولة الركاب نسبة 87 في المئة للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنسبة 86 في المئة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف نيفيس: “بلغ عدد المسافرين خلال فترة الـ 12 شهراً الماضية حوالي 18 مليون مسافر، ما يعني زيادة بنسبة حوالي 80 في المئة مقارنة بالعام 2022، والذي يؤكد على نمونا بوتيرة سلسة ومستدامة خلال العامين الماضيين. كما قمنا بتوسعة شبكة وجهاتنا لتصل إلى 83 وجهة حتى سبتمبر/أيلول 2024، مقابل 72 وجهة خلال الفترة نفسها العام الماضي، مع توقع بالمزيد من النمو بحلول نهاية العام الحالي.”
أما إيرادات الشحن، فارتفعت إلى 3 مليار درهم، بزيادة قدرها 21 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي نتيجة ارتفاع السعة وحجم الشحن وتحسن العائدات.
الاتحاد للطيران تحسن تجربة الضيوف
وتواصل الاتحاد للطيران تحسين كفاءتها التشغيلية مع خفض تكلفة الوحدة لنفس الفترة من العام الماضي، بالرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية نتيجة النمو والاستثمارات لتعزيز المنتجات وتجربة الضيوف. وتم خفض تكلفة المقعد المتوفر للكيلومتر وتكلفة المقعد المتوفر للكيلومتر بدون احتساب سعر الوقود بنسبة 5 في المئة و8 في المئة على التوالي، في إشارة واضحة إلى التزام الشركة بتطوير الخدمة وزيادة الفعالية وتحسين الجودة.
وقد واصلت الاتحاد للطيران تحسين تجربة الضيوف مع الأداء الإيجابي في مستوى رضا العملاء، والذي ساهم فيه عدد من العوامل بما في ذلك بدء تشغيل الطائرة الخامسة من طراز A380 وتعزيز الخدمات في مطار زايد الدولي وتعديل توقيت الرحلات لتكون أكثر ملاءمة للمسافرين، ما يؤكد على التزام الاتحاد بتوفير تجربة سفر سلسة ومحسنّة لجميع ضيوفها.
وأضاف نيفيس: “كما إننا نستمر في تعزيز أسطولنا التشغيلي، مع بدء تشغيل الطائرات الست من طراز A321 NEO. وبالرغم من استمرار نقص الطائرات على مستوى العالم، فقد نما أسطولنا إلى 95 طائرة، بزيادة قدرها 16 طائرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.”
وبعد الإعلان عن الاتفاقية المشتركة مع خطوط شرق الصين الجوية في الربع الثاني من العام 2024، عززت الاتحاد للشحن شراكتها مع خطوط إس إف الصينية لدعم العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين من خلال تعزيز السعة، وأوقات الترانزيت، وسهولة الوصول.
وأضاف: “وإلى جانب النمو الذي نشهده، نفخر بالإعلان أننا نواصل الاستثمار في موظفينا وتطويرهم. فخلال هذا العام، نجحنا في إعادة إطلاق برنامج الطيارين المتدربين الخاص بنا وترقية أكثر من 1,000 طيار وعضو طاقم، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواصلة تقديم الخدمات المتميزة لضيوفنا.”
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار اللوجستية.