وتحدث يون من الرياض، حيث وقع صندوق الاستثمارات العامة وهيونداي الاتفاق.

هيونداي ستبني أول مصنع سيارات كوري في السعودية

وذكر بيان مشترك أن الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع ستبلغ 50 ألف سيارة تعمل بالكهرباء والغاز. وسيكون هذا أول مصنع سيارات كوري جنوبي في الشرق الأوسط.

وأضاف البيان “ستبلغ حصة الصندوق في المشروع المشترك 70 في المئة. في حين ستمتلك هيونداي 30 في المئة. كما تتجاوز الاستثمارات المقدرة في المشروع 5 مليار ريال (500 مليون دولار)”.

وتشرع مجموعة “هيونداي موتور”، ثالث أكبر شركة سيارات في العالم من حيث المبيعات، في بناء مصنع بالسعودية. والتي تحاول تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط. وتهدف إلى إنتاج أكثر من 300 ألف سيارة سنويا بحلول عام 2030.

اقرأ أيضا: تخبّط لوسيد لا يثبط طموحات السعودية للاستثمار في السيارات الكهربائية

سابك تطلق برنامجاً لتطوير تكنولوجيا السيارات الكهربائية

وفي وقت سابق، أطلقت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” برنامجًا جديدًا يهدف إلى المساعدة في تطوير تكنولوجيا المركبات الكهربائية. مع التركيز على تحسين مكونات البطارية الهيكلية.

وبحسب بيان صادر عن “سابك”، ستضم مبادرة “بلو هيرو” فريقاً مكوناً من المهندسين والباحثين والعلماء. الذين سَيعملون من أجل حل المشكلات والتغلب على القيود الحالية. وتحسين كفاءة أنظمة بطاريات السيارات الكهربائية.

وستوفر الشركة بلاستيكيّات حرارية متطورة من أجل مساعدة صناعة السيارات على تحسين أداء المركبات الكهربائية.

ويمكن لهذه البلاستيكيّات أن تقدم مزايا كبيرة عن المواد التقليدية (المعادن) عن طريق تقليل الوزن الإجمالي.

ونتوقع “سابك” توسيع نطاق تركيز مبادرتها “بلو هيرو” للمساعدة في دعم الجهود المبذولة في قطاعات أخر.، مثل قطاعات تخزين الطاقة، والبنية التحتية لعمليات الشحن. ووسائل النقل الأخرى، والمعدات الصناعية والاستهلاكية.

وتقود صناعة السيارات زمام المبادرة في التحرك نحو أنظمة تنقل جديدة أكثر استدامة. ويتضمن ذلك تحولًا كبيرًا نحو المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات. والتي يمكنها تحويل أكثر من 77 في المئة من الكهرباء إلى حركة. مقارنةً بـ 12 إلى 30 في المئة فقط للمركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الصناعة.