أشارت تقارير إعلامية إلى أن بنك التنمية الجديد (NDB) ومقره الصين، والمعروف أيضًا باسم “بنك البريكس”، يجري مناقشات مع المملكة العربية السعودية لضمّها كعضو تاسع في بنك التنمية الجديد. ستزود هذه الخطوة البنك بخيارات تمويل إضافية في ضوء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
صرح “أن دي بي”: “نعلّق في منطقة الشرق الأوسط أهمية كبيرة على السعودية، بحيث نتشارك حاليًا حواراً بنّاءاً مع المملكة”، وفقًا لتقرير ورد في صحيفة “فاينانشيال تايمز”.
إقرأ المزيد: السعودية تعزز علاقاتها الاستراتيجية مع الصين
أفادت وزارة الخارجية الصينية أن بنك التنمية الوطني قد تأسس في عام 2015 لحشد الموارد الرامية إلى تطوير مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول البريكس والاقتصادات الناشئة الأخرى. وتُعتبر كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا أعضاء مؤسسين، في حين شكّلت الإمارات العربية المتحدة ومصر، بالإضافة إلى أوروغواي وبنغلاديش، الدفعة الأولى من الأعضاء الجدد في المصرف.
وقد وافق مصرف التنمية الجديد منذ إنشائه على أكثر من 90 مشروعا يبلغ مجموع قروضها 32 بليون دولار، وفقا لتقرير yicai.com في تشرين الأول/أكتوبر 2022.
وبحسب الخبراء، فإن العضوية المحتملة للمملكة العربية السعودية في NDB ستعزز قدرة دول البريكس على التخفيف من المخاطر وسط الاتجاه العالمي للتّصدي للدولرة.
أنقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية.
