Share

بين اند كومباني والقمة العالمية للحكومات تطلقان أداة الاستعداد للاستدامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتسريع وتيرة التزام الشركات بالاستدامة

تتضمن أداة الاستعداد للاستدامة تقييم مدعوم بالذكاء الاصطناعي مكون من 27 سؤال لمساعدة المؤسسات على قياس مدى جاهزيتها للاستدامة
بين اند كومباني والقمة العالمية للحكومات تطلقان أداة الاستعداد للاستدامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتسريع وتيرة التزام الشركات بالاستدامة
وفقًا لأبحاث بين اند كومباني، فإن ما يقارب 70 في المئة من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قامت بدمج الاستدامة في نماذج أعمالها

أعلنت بين اند كومباني، بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات، عن إطلاق أداة الاستعداد للاستدامة، وهي حل مبتكر مدعوم بالذكاء الاصطناعي لمساعدة المؤسسات على تقييم وتحسين جاهزيتها للاستدامة. وتعتمد هذه الأداة على رؤى مستمدة من أبحاث بين اند كومباني، بما في ذلك تقرير “LEAD” الصادر العام الماضي، والذي تناول كيفية دمج المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمفاهيم الاستدامة في عملياتها.

وتعليقاً على الإطلاق، قال سامر بحصلي، الشريك الأول وقائد مشاريع القطاع العام في شركة بين آند كومباني بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “توفر هذه الأداة للمؤسسات نهجًا لتقييم جاهزيتها للاستدامة والمواءمة مع أفضل الممارسات العالمية. ومع تصاعد تحديات الاستدامة العالمية، يصبح من الضروري أن تتخذ المؤسسات إجراءات حاسمة.”

قياس مدى جاهزية المؤسسات للاستدامة

وتتضمن أداة الاستعداد للاستدامة تقييم مدعوم بالذكاء الاصطناعي مكون من 27 سؤال لمساعدة المؤسسات على قياس مدى جاهزيتها للاستدامة.

من خلال إستخدامها، يحصل المستخدمون على تحليل يتيح لهم مقارنة أدائهم مع مؤسسات رائدة في الاستدامة. وتقدم الأداة أيضاً تقريرًا تفصيليًا يتضمن توصيات قابلة للتنفيذ لتعزيز دمج الاستدامة عبر العمليات المؤسسية.

إحدى الميزات الرئيسية لأداة الاستعداد للاستدامة هي قدرتها على تزويد المؤسسات بإطار مقارنةً مع مؤسسات رائدة في الاستدامة عبر قطاعات مختلفة. وتتجاوز الأداة المقارنات البسيطة من خلال تقديم رؤى عميقة حول أفضل الممارسات ومحركات الابتكار والاتجاهات الناشئة في مجال الاستدامة داخل الشركات الرائدة.

ومن خلال تحليل كيفية دمج هذه المؤسسات للاستدامة في نماذج أعمالها الأساسية وسلاسل التوريد واستراتيجيات العمليات، يمكن للشركات تحديد الفجوات الأساسية في نهج الاستدامة وإعطاء الأولوية للمبادرات ذات التأثير العالي وتطوير استراتيجيات مستهدفة تتماشى مع معايير الاستدامة العالمية والتوقعات التنظيمية وتعزيز موقعها التنافسي عبر تبني أفضل الممارسات والابتكارات التي تحقق قيمة طويلة الأجل والاستفادة من الرؤى المستندة إلى البيانات لبناء ثقة أصحاب المصلحة وتحسين تصنيفات الحوكمة البيئية والاجتماعية وجذب المستثمرين المهتمين بالاستدامة.

اقرأ أيضاً: الإمارات تطلق مساراً جديداً لـ”الملكية الفكرية الخضراء” لتسريع توطين التكنولوجيا

تسريع الرحلة نحو الاستدامة

ووفقًا لأبحاث بين اند كومباني، فإن ما يقارب 70 في المئة من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قامت بدمج الاستدامة في نماذج أعمالها. ومع ذلك، فإن 3 في المئة فقط من هذه المؤسسات تسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة. تبرز هذه الفجوة الحاجة الملحة إلى رؤى قابلة للتنفيذ وتدخلات استراتيجية، وهو ما تهدف الأداة الجديدة إلى توفيره.

وتعتمد أداة الاستعداد للاستدامة على أبحاث بين اند كومباني الواسعة حول العوامل التي تميز المؤسسات الرائدة في مجال الاستدامة. ومن خلال إطار عمل “LEAD”، حددت بين اند كومباني أربعة جوانب رئيسية تميز قادة الاستدامة:

  • ربط طموحات الاستدامة بالاستراتيجيات المؤسسية: تصبح الاستدامة جزءًا أساسيًا من استراتيجية المؤسسة ويتم إدارتها بالتوازي مع الأهداف الأخرى.
  • إشراك الفرق متعددة الوظائف: إزالة الحواجز داخل المؤسسة وبناء ملكية جماعية لنتائج الاستدامة، بالإضافة إلى تطوير المهارات والهياكل التنظيمية الداعمة للاستدامة.
  • تفعيل مهام استدامة قابلة للتحقيق: تطوير مهام الاستدامة بشكل مشترك من خلال نهج ثنائي الاتجاه، ثم التحقق منها عبر تقييمات شاملة.
  • دفع الابتكار وتوسيع نطاق حلول الاستدامة بشكل اسرع: يعتمد القادة أنظمة مرنة لتسريع الاختبار والتوسع في تنفيذ حلول الاستدامة.

ومن جانبه، قال وسام ياسين، الشريك وقائد قطاع الاستدامة في بين اند كومباني الشرق الأوسط: “يمثل إطلاق أداة الاستعداد للاستدامة خطوة كبيرة إلى الأمام لمساعدة الشركات على تجاوز تعقيدات التحول في الاستدامة. تدرك العديد من المؤسسات أهمية الاستدامة، لكن القليل منها لديه خارطة طريق واضحة لتحقيق أهدافها. توفر هذه الأداة رؤى شاملة وقياسات مقارنة لسد هذه الفجوة”.

ومع استمرار تصدر الاستدامة قائمة الأولويات لدى الحكومات والمؤسسات حول العالم، توفر أداة الاستعداد للاستدامة حلاً عمليًا للمؤسسات التي تسعى للانتقال من النية إلى التنفيذ. ومن خلال الاستفادة من الرؤى المستندة إلى الذكاء الاصطناعي وخبرة بين اند كومباني الاستراتيجية، يمكن للشركات تسريع رحلتها نحو الاستدامة والمواءمة بشكل أكثر فاعلية مع أهداف الاستدامة العالمية.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.