أكدت وكالة ستاندرد آند بورز تصنيفها الائتماني السيادي طويل الأمد وقصير الأمد بالعملة الأجنبية والمحلية عند B + / B في البحرين، مع إبقاء النظرة المستقبلية إيجابية. كما يظل تقييم التحويل وقابلية التحويل في البحرين “BB-“.
تدعم التوقعات الإيجابية استمرار استقرار القطاع المالي وإمكانية توسيع فوائض الحساب الجاري على مدى أفق التوقعات. كما توقعت الوكالة أن تواصل الحكومة تنفيذ الإصلاحات المالية لتقليل عجز ميزانيتها والاستفادة من الدعم الإضافي من دول مجلس التعاون الخليجي السيادية الأخرى ، إذا لزم الأمر.
السيناريو الإيجابي
بالإضافة إلى ذلك، أشارت ستاندرد آند بورز إلى أنها قد ترفع التصنيفات خلال الأشهر الـ 12 المقبلة إذا كان توسيع فوائض الحساب الجاري يدعم تحسنًا كبيرًا ومستمرًا في الوضع الخارجي للبحرين. قد يكون التحسن في وضع ميزانية الحكومة بما يتجاوز توقعات الوكالة، مما يساهم في التخفيض المستمر في صافي الدين للناتج المحلي الإجمالي داعمًا أيضًا للتصنيفات. ويمكن أن يأتي المزيد من الدعم للارتقاء من تسارع كبير في النمو الاقتصادي للفرد الذي تقوده الإنتاجية.
اقرأ المزيد: ارتفع المعروض النقدي في البحرين 7.91٪ في مارس
السيناريو السلبي
إلى ذلك، قالت ستاندرد آند بورز إنها قد تراجع التوقعات لتستقر إذا زاد صافي ديون الحكومة وعبء خدمة الديون بما يتجاوز الافتراضات الحالية للوكالة، على الرغم من إجراءات ضبط أوضاع المالية العامة. أيضًا، يمكن للوكالة أيضًا مراجعة التوقعات إلى مستقرة إذا انخفضت احتياطيات العملات الأجنبية بشكل حاد، مما يحد من قدرة الحكومة على خدمة ديونها الخارجية ويؤثر على فعالية السياسة النقدية.
أنقر هنا لمزيد من الأخبار عن البحرين.
