كشفت مجموعة “تدوير” في أبوظبي عن تأسيس أربع شركات جديدة تابعة لها تشمل شركة “تدوير لخدمات وحلول البيئة” و “تجميع” و “أب سايكل” و”تحويل”.
تهدف هذه الخطوة لدفع عجلة الابتكار في مجال إدارة النفايات وإعادة تدويرها، الأمر الذي يعكس التزام المجموعة بتحويل النفايات إلى موارد ذات قيمة.
تسعى مجموعة “تدوير” الإماراتية من خلال هذه الخطوة الاستراتيجية إلى دعم الجهود الهادفة لإزالة الكربون وتعزيز الاقتصاد الدائري واستخدام التقنيات المتطورة لتوظيف الموارد غير المستغلة والاستفادة منها .
“تدوير لخدمات وحلول البيئة”
وستصبّ شركة “تدوير لخدمات وحلول البيئة” تركيزها من جانبها على أنشطة جمع النفايات العامة والتي تشمل طرح العقود وإدارة الأداء بالاعتماد على الحلول الرقمية.
“تجميع”
في حين تساهم شركة “تجميع” بتعزيز أنشطة ما قبل التجميع والتحصيل الرائدة إضافة إلى التميز في خدمة العملاء.
“أب سايكل”
وستوظف شركة “أب سايكل” الابتكار والخبرة إلى مجموعة تدوير مع التركيز على دمج التكنولوجيا المتقدمة ضمن مراكز معالجة النفايات وإعادة التدوير.
وسيتم دعم هذه العمليات عن طريق المنشأة الجديدة المتخصصة في استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير التي تم الإعلان عنها مؤخراً.
“تحويل”
وستسهم شركة “تحويل” في جلب تقنيات واستثمارات تحويل النفايات المتطورة إلى محفظة مجموعة تدوير ما يساعد في دفع عمليات محطة تحويل النفايات إلى طاقة والتي سيتم الإعلان عنها لاحقاً بالإضافة إلى مشاريع المجموعة الخاصة بالاستفادة من موارد النفايات.
إحداث نقلة هائلة في إدارة النفايات في أبوظبي
وبهذه المناسبة، قال علي الظاهري العضو المنتدب الرئيس التنفيذي في مجموعة تدوير إن الإعلان عن تأسيس شركاتنا الأربع الجديدة يؤكد التزامنا الراسخ بإحداث نقلة هائلة في إدارة النفايات في أبوظبي وخارجها ومن خلال الاستثمار في الخبرات العالمية والتقنيات المبتكرة فنحن على استعداد لتحويل النفايات إلى موارد ذات قيمة وبالتالي المساهمة في مستقبل مستدام واقتصاد دائري مزدهر.
اقرأ أيضاً: تقرير: 1.51 مليار دولار محفظة مصرف أبوظبي الإسلامي في مجال التمويل المستدام
وأضاف الظاهري أن الشركات الأربع الجديدة ستساهم بدور محوري في استراتيجية مجموعة تدوير من خلال تعزيز استخدام التقنيات الحالية والجديدة فضلاً عن تعزيز القيمة ودعم تقدّم المجموعة نحو طموحها المتمثل في تحويل 80 في المئة من نفايات أبوظبي بعيداً عن المكبّات بحلول العام 2030.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.