واصلت شركات القطاع الخاص غير النفطية في دبي وتيرة انتعاشها الشهر الماضي، مع ارتفاع الطلب وتزايد ثقة الشركات في اقتصاد الإمارة، إذ تسارع معدل انتعش المبيعات في أكتوبر/تشرين الأول إلى أعلى مستوى خلال 4 سنوات.
كما ارتفع حجم الأعمال الجديدة بأكبر معدل منذ يونيو/حزيران 2019، مع حدوث تحسن واسع النطاق في القطاعات الرئيسية، وذلك وفق مؤشر مديري المشتريات الصادر عن “إس أند بي غلوبال“.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي للشهر الثاني على التوالي من 56.1 نقطة في سبتمبر/أيلول إلى 57.4 نقطة في أكتوبر/تشرين الأول. وفي مؤشر على تحسن قوي في ظروف الأعمال في الاقتصاد غير المنتج للنفط، كانت القراءة الأخيرة هي أيضا ثاني أعلى قراءة منذ يونيو/حزيران 2019.
اقرأ أيضاً: تحسن النشاط غير النفطي في الإمارات في أبريل
وكان الدافع وراء هذه الزيادة هو التسارع في قطاعات متعددة، مما أضاف مزيداً من الثقة في أن نمو الاقتصاد غير المنتج للنفط سيكون قوياً في الربع الرابع من العام”، وفق ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي الأول في “إس أند بي غلوبال”.
وأشار أوين إلى زيادة هامشية في التوظيف خلال أكتوبر/تشرين الأول. وتشير الزيادة الحادة في حجم الطلبات الجديدة إلى أن الشركات ستحتاج إلى عمالة إضافية في الأشهر المقبلة، إلا أن هذا يعتمد على مقدار القدرات، التي يمكن بناؤها باستخدام القوى العاملة الحالية.
ومنح تحسن نمو المبيعات الشركات ثقة أكبر بشأن توقعات الأعمال.
وسلطت البيانات الضوء على التراكم السريع للمخزون في أكتوبر/تشرين الأول، وأشارت الشركات إلى أن لديها القدرة الكافية لتعزيز مستويات الإنتاج.
وساعد تحسن الطلب على حدوث ارتفاع حاد آخر في النشاط التجاري على مستوى اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط في أكتوبر/تشرين الأول، بل إن وتيرة نمو الإنتاج ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر.
نمو اقتصادي
وكان اقتصاد دبي حقق نمواً بنسبة 3.2 في المئة خلال النصف الأول من العام الحالي، بدعم مباشر من قطاع النقل والتخزين عموماً، والنقل الجوي خصوصاً.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية.
