تنتقل قطر بالتزامها بالتغلب على الحرارة المرتفعة إلى مستويات أعلى من خلال حديقة عامة جديدة تتميز بمسارات الركض المكيفة. من المقرر أن تصبح حديقة روضة الحمامة مركزًا محورياً للمناطق المحيطة، مع مساحات خضراء واسعة وأشجار محلية ومواقف واسعة للسيارات ومناطق لعب مخصصة للأطفال من مختلف الشرائح العمرية.
يوضح جاسم عبد الرحمن فخرو،الذي يتولى إدارة المشروع، أن الحدائق المركزية تختلف عن حدائق الأحياء، حيث تضم آلاف الأمتار المربعة ووسائل الراحة مثل معدات اللياقة البدنية لتلبية جميع الأعمار.
مع وجود حدائق عامة مثل حديقة الغرافة وحديقة أم الصنيم، من الواضح أن قطر ملتزمة بتوفير مساحات خارجية لجميع السكان، مهما كانت حالة الطقس.
اقرأ أيضاً: الاستثمار في معايير الاستدامة ESG من شأنه دفع عجلة التمويل المستدام
يتزايد التزام قطر بالمساحات الخضراء، مع خطط لزيادة عدد الشواطئ العامة ومتنزهات الأحياء والمساحات الخضراء.
تهدف لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة في قطر إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية من خلال تشجيع الأنشطة الخارجية في الحدائق والشواطئ. ويتمثل هدف اللجنة في توفير المزيد من المساحات الخضراء في الأحياء التي تتميز بقربها من المنازل.
تمهيد الطريق نحو بلاد أكثر مراعاة للبيئة
تهدف جهود اللجنة أيضًا إلى تقليل البصمة الكربونية لقطر، في ظل بروز دراسات تظهر التأثير الإيجابي للمساحات الخضراء على البيئة والناس.
تتخذ قطر خطوات للتصدي لتغير المناخ من خلال تنفيذ مبادرات للحد من بصمتها الكربونية. تهدف رؤية قطر الوطنية 2030 إلى تحقيق التنمية المستدامة، بحسب وزير البيئة وتغير المناخ الشيخ فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني.
وتخطط وزارة البيئة والتغير المناخي في قطر لاعتماد استراتيجية للتنمية المستدامة تشمل الطاقة النظيفة والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة لتوسيع النقل الكهربائي وتقليل الملوثات البيئية.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من تقارير الاستدامة.