Share

توجهات ستدفع إلى تبني تقنيات الميتافيرس على المدى القريب

10% من الفعاليات العامة ستقّدم خيارات الحضور عبر عالم ميتافيرس بحلول 2028
توجهات ستدفع إلى تبني تقنيات الميتافيرس على المدى القريب
رجل يرتدي نظارات ثلاثية الأبعاد معززة بتقنية الواقع الافتراضي

تسهم ستة توجهات في قيادة استخدامات تقنيات الميتافيرس اليوم، كما أنها ستواصل تدفع هذه الاستخدامات خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، وذلك وفقا لما أوردته شركة “جارتنر” للأبحاث.

الألعاب والترفيه الرقمي

 

سوف تتبنى بعض المؤسسات بعد “الألعاب الجادة” – تقنيات ألعاب، وتجارب الاستخدام، ورواية السيناريوهات التي يمكن الاعتماد عليها لغايات التدريب ومحاكاة بعض المهام والوظائف المحددة. وتتوقع شركة “جارتنر” أنه وبحلول العام 2025 فإن صناعة “الألعاب الجادّة” سوف تحقق نموا يصل إلى قرابة 25 في المئة بسبب تأثير تقنيات الميتافيرس.

 الإنسان الرقمي

 

تخطط بعض المؤسسات بالفعل لاستخدام تطبيقات الإنسان الرقمي لتولي مهام الوكلاء الرقميين في عالم بيئة ميتافيرس لتقديم خدمة العملاء، والدعم، والمبيعات، وغيرها من صور التفاعل مع العملاء الحاليين أو المحتملين. وتتوقّع “جارتنر” أنه وبحلول العام 2027 فإن معظم مدراء التسويق لدى مؤسسات البيع للمستهلك سوف يخصصون ميزانية لتطبيقات الإنسان الرقمي ضمن عالم ميتافيرس.

الفضاء الافتراضي

 

الفضاء الافتراضي – أو العالم الافتراضي – هو عبارة عن بيئة يتم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر تسمح لمجموعات من الأشخاص الالتقاء فيها باستخدام شخصيات رمزية أو صور تجسيمية. وتتوقع شركة “جارتنر” أنه وبحلول العام 2025 فإن 10 في المئة من فريق العمل سوف يعتمد بانتظام على الفضاءات الرقمية (في أنشطة مثل البيع، وإعداد الموظفين، وفرق العمل عن بعد)، بعد أن لم تتجاوز النسبة 1 في المئة خلال العام 2022.

الخبرات المشتركة

 

تجمع الخبرة المشتركة مجموعة من الأشخاص معا ضمن مساحة افتراضية. بحلول 2028، فإن 10 في المئة من الفعاليات العامة (مثل الرياضة وفنون الأداء) سوف تقّدم خيارات الحضور عبر عالم ميتافيرس، مما يساعد في النمو التجاري السريع للتجارب المشتركة عبر عالم ميتافيرس، وفقا لما أوردته شركة “جارتنر”.

أصول الترميز الرقمي

 

تتيح الأصول المُرمزة Tokenized Assets نماذج جديدة للأعمال أمام صانعي المحتوى. وتتوقع شركة “جارتنر” أنه وبحلول العام 2027 فإن 25% من مؤسسات قطاع التجزئة التي تمتلك حضورا على مستوى التجارة الرقمية سوف تُكمل على الأقل مفهوما واحدا بالاعتماد على الأصول المُرمّزة باستخدام تقنيات الميتافيرس.

الحوسبة المكانية

 

تجمع الحوسبة المكانية ما بين العناصر المادية والرقمية لتعزيز الفضاء المادّي رقميّا. وهذا ما يتيح للمؤسسات تحقيق استفادة أكبر من الأصول الماديّة وَالرقمية من خلال إبراز المعلومات الرقمية “الخفيّة” وذات الصلة، وغيرها من المحتوى المرتبط بالأشخاص، والأماكن، والأشياء. وتتوقع “جارتنر” أنه وبحلول العام 2026 سوف يظهر الجيل الثاني والثالث من نظارات الحوسبة المكانية، مما يساعد في يساعد في خلق تجربة غامرة أكثر انتشارا وَاتصالا بالعالم المادي.