أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، بأن “الإمارات والولايات المتحدة توقعان شراكة لاستثمار 100 مليارات دولار لإنتاج 100 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول 2035”.
وتهدف الشراكة الجديدة لتعزيز أمن الطاقة ونشر تطبيقات التكنولوجيا النظيفة ودعم العمل المناخي.
كما تهدف إلى توسيع الاستثمار في المبادرات العملية والتقنيات الواعدة من خلال التركيز على أربع ركائز أساسية تشمل: الابتكار في مجال الطاقة النظيفة والتمويل ونشر الحلول والتقنيات وتعزيز سلاسل الإمداد، وإدارة انبعاثات الكربون والميثان، تقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل المفاعلات النمطية الصغيرة، بالإضافة إلى خفض انبعاثات القطاعات الصناعية وقطاع النقل.
إقرأ المزيد: شراكة بين “أدنوك” و”بي.بي” و”مصدر” للتعاون في مجال الطاقة النظيفة
إلى ذلك، يسعى البلدان من خلال هذه الصفقة إلى خلق فرص لإطلاق استثمارات مشتركة ومجدية اقتصادياً في الدول الناشئة والنامية من خلال التركيز على دفع مسيرة العمل المناخي العالمي.
وبحضور رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، جرى توقيع الشراكة من قبل الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص للتغيّر المناخي لدولة الإمارات وآموس هوكستاين المنسّق الرئاسي الأميركي الخاص، على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2022).
والجدير بالذكر أن “أديبك” هو المنصة التي تجمع قادة قطاع الطاقة العالمي ورواده لمناقشة أمن الطاقة وضمان توفير إمدادات كافية ومستدامة منها بتكاليف مناسبة.