رفض الأمير وليد بن طلال، وهو أحد أكبر المساهمين في شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”، عرض إيلون ماسك لشراء الشبكة قائلاً إن العرض “لا يقترب من السعر الحقيقي لتويتر”.
وكان رئيس شركتي “تسلا” و”سبيس إكس” عرض شراء “تويتر” بسعر 54.20 دولاراً للسهم اي بقيمة إجمالية تصل الى حوالي 42 مليار دولار.
واستخدم الوليد بن طلال “تويتر” ليرفض عرض ماسك: فغرّد قائلا”: “لا أعتقد أن العرض المقترح من جانب إيلون ماسك بسعر 54.20 دولاراً للسهم يقترب من السعر الحقيقي لتويتر، بعد النمو الذي حققه”.
وتابع: “بصفتي واحدًا من أكبر وأطول المستثمرين مدة في تويتر، شركة المملكة القابضة وأنا نرفض هذا العرض”.
ويعتبر الأمير وليد بن طلال وشركة “المملكة القابضة”، التي يمتلك الأمير 95 في المئة منها، من بين أكبر المساهمين في “تويتر” للتداول العام. ففي العام 2011، استثمر الأمير وليد بن طلال 300 مليون دولار في “تويتر”. وفي العام 2015، رفع الوليد بن طلال و”المملكة القابضة” حصة ملكيتهما في تويتر” إلى 5.2 في المئة لتصل القيمة السوقية لملكيتهما إلى أكثر من 3.75 مليارات ريال (مليار دولار).
وكانت “تويتر” قالت في بيان، إنها ستدرس عرض إيلون ماسك “غير الملزم”، لتحديد إذا ما كان بيع كامل الشركة سيكون في صالحها ومساهميها.
ويمثل عرض الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا”، البالغ 54.20 دولار للسهم، زيادة 38 في المئة فوق سعر الإغلاق للسهم في الأول من أبريل/نيسان، والذي كان آخر يوم تداول قبل إعلان رئيس شركتي “تسلا” و”سبيس إكس” استحواذه على حصة بنسبة 9.2 في المئة من القيمة السوقية لـ”تويتر”.
وقال ماسك في رسالة إلى رئيس مجلس إدارة “تويتر” بريت تايلور: “منذ أن قمت باستثماري، أدرك الآن أن الشركة لن تزدهر.. في شكلها الحالي. يحتاج تويتر إلى التحول إلى شركة خاصة”.
وأضاف ماسك: “عرضي هو أفضل عرض نهائي لدي، وإذا لم يتم قبوله، فسوف أحتاج إلى إعادة النظر في موقفي كمساهم”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تراجع ماسك عن فكرة الانضمام إلى مجلس إدارة تويتر، بحسب المدير العام لموقع التغريدات، باراغ أغراوال الذي كتب في تغريدة عبر “تويتر”: “قرر إيلون ماسك عدم الانضمام إلى مجلس إدارتنا”.
في غضون ذلك، قال البيت الأبيض إنه ليس لديه تعليق على محاولة إيلون ماسك شراء منصة التواصل الاجتماعي.
وقالتنائبة السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، كارين جان بيار، للصحافيين على متن طائرة الرئاسة: “هذا عرض من مستثمر خاص”.
