Share

ثلاث حقائق استراتيجية لتجار المواد الغذائية عبر الإنترنت في المنطقة

إصلاح اقتصاديات البقالة عبر الإنترنت يُعدّ أولوية ناشئة للتجارة السريعة
ثلاث حقائق استراتيجية لتجار المواد الغذائية عبر الإنترنت في المنطقة
فتاة سعيدة تجلس بين أكياس التسوق

كشفت شركة “بين أند كومباني” المتخصصة في الاستشارات الإدارية، عن ثلاث حقائق استراتيجية تتوقع أن يكون لها الأثر الأكبر على مصير الموظفين وأصحاب شركات التوصيل والتوزيع على حد سواء، في رحلة المنافسة على زيادة القدرة على تلبية الطلب المتزايد.

وبحسب تقرير الشركة، تحتل الاستراتيجية التكاملية Omnichannel مكانة رائدة وتشكّل منافسة قوية في السوق، ولكن النطاق الأكبر ليس الميزة الوحيدة لتشغيل شبكة من المتاجر، وخدمة البقالة عبر الإنترنت. وتوفّر التجارة السريعة راحة كبيرة للعملاء، بحيث يبدو من الصعب بناء نفس الدرجة من الألفة والعلاقة الكبيرة مع العملاء، بالرغم مع زخم المبيعات القوي. وذلك لأنها تخدم فقط الاحتياجات المستهدفة من مجموعة ضيقة من المنتجات. 

ويشير التحليل إلى أن إصلاح اقتصاديات البقالة عبر الإنترنت يُعدّ أولوية ناشئة للتجارة السريعة.

وتوضح “بين أند كومباني” أن التجارة السريعة تواجه اليوم تحديًا اقتصاديًا بشكل عام، إذ فرضت الجائحة عوائق كبيرة للنمو والازدهار مقابل المؤشرات الإيجابية المحقّقة، مثل: زيادة قاعدة العملاء، وعدد الطلبات، ومتوسط قيمة الطلب. لذا، فإن النمو لن يكون وحده كافيًا لتحقيق الأرباح، فالنموذج الأساسي يحتاج إلى تطور وتحسين ونضج أكبر.

تلفت الشركة إلى أنه يجب إجراء التحسينات في جميع المجالات: قيم متوسط أعلى للطلب، وسلال ذات نطاق أعلى، وشروط أفضل للتوريد، وتسليم أسرع، والتسعير الديناميكي بناءً على الوقت، والخفض من الانكماش، وتقليل حالات التأخير في التسليم، وتجنب فقدان بعض العناصر المطلوبة.

إلى ذلك، يتوقع التقرير أن يواجه تجار المواد الغذائية عبر الإنترنت وشركات التوصيل تحديًا مشتركًا آخر في الوقت الراهن وحتى عام 2025، مشيراً إلى أن كلاهما يحتاج إلى توسيع قدرة التنفيذ للتعامل مع مئات الملايين من الطلبات الإضافية. ومن المحتمل أن يحتاج العديد من تجار المواد الغذائية إلى إنشاء منظومة عمل نموذجية، بحيث تلبي كافة المتطلبات في مناطق ذات كثافة سكنية عالية.