الكرياتين هو مكمل يستخدم بشكل شائع في منتجات ما قبل التمرينات الرياضية وبعدها لزيادة تدريب العضلات ومضاعفة القدرة على التحمل. نظرًا للشعبية التي تحظى بها الأحماض الأمينية، بدأت العلامات التجارية في دمج هذه العناصر في المشروبات والحلوى المطاطية ومنتجات الصحة العامة لما لها من فوائد على الصحة العامة.
انتشرت مقاطع فيديو حلوى الكرياتين المطاطية على وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث حصدت مقاطع فيديو عبر تطبيق التيك توك وحده ما يزيد عن 2.3 مليار مشاهدة.
واحدة من العلامات التجارية الأكثر شهرة لحلوى الكرياتين المطاطية هي “يونيفرسال نيوتريشن“، بحيث يدر منتج الكرياتين الخاص بالشركة أرباحاً تقدر بحوالي 36 ألف دولار شهريًا على موقع “أمازون”.
ينتج الجسم بشكل طبيعي كميات ضرورية من الكرياتين لتوليد الطاقة. يمكن أن يستفيد منه الرياضيون وعشاق اللياقة البدنية وذلك لقدرته على الحماية من انقباض العضلات أثناء جلسات التمرين المكثفة.
أبرز الفوائد
فيما يلي بعض أبرز منافع الكرياتين:
- زيادة قوة العضلات وطاقتها
- تحسين أداء التمرينات المكثفة
- تعزيز تعافي العضلات
- تقليل الإصابات العضلية
- مضاعفة الحجم والكتلة العضلية
- تعزيز القدرة المعرفية والوظائف الدماغية
إقرأ المزيد: صحة الأمعاء في مكان العمل
خلال السنوات الخمس الماضية، زادت عمليات البحث عن “حلوى اللياقة المطاطية” و “حلوى الكرياتين المطاطية” بنسبة 240 في المئة.
ويمكن حمل الحلوى واستهلاكها من قبل المستهلكين متى وأينما ذهبوا.
تعد الحلويات المطاطية التي تستخدم ما قبل التمرين والحلويات الصمغية التي تحتوي على البروتين من الأدوات الشهيرة التي يجري الاعتماد عليها للمحافظة على اللياقة البدنية. ينبغي على لاعبي كمال الأجسام، على سبيل المثال، استهلاك عصائر البروتين مباشرة بعد التمرين. تجعل الحلوى المطاطية من السهل عليهم استهلاك الكمية المناسبة من البروتين مباشرة بعد انتهائهم من التمرين.
خلاصة القول – المخاطر
يمكن أن تكون حلوى الكرياتين المطاطية آمنة وفعالة عند المواظبة على تناولها لتعزيز أدائهم الرياضي وبناء العضلات. في المقابل، من المهم التحدث مع الطبيب قبل تناول أي مكملات، حيث توجد آثار جانبية محتملة.
تعد الإصابة بالجفاف والفشل الكلوي واضطراب المعدة وتشنجات العضلات وزيادة الوزن بعضًا من الآثار السلبية لهذه المكملات. وعليه، هل استخدامها يستحق كل هذه المخاطرة؟
كما لا يُنصح باستخدام الكرياتين للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو الكبد أو مرض السكري. الأشخاص الآخرون الذين يجب عليهم تجنب تناوله هم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والنساء الحوامل أو المرضعات، وفقًا لـ “ميديكال نيوز توداي”.
أنقر هنا للمزيد من المواضيع الصحية.