أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مبادرة المشاركة في الرحلات بالحافلات، التي تتيح للركاب المشاركة في استخدام الحافلات الصغيرة بنظام الحجز من خلال التطبيقات الذكية في خطوة تهدف إلى توفير وسيلة نقل سهلة وسريعة وتقديم حلول تنقل مبتكرة لسكان الإمارة وزوارها بالتعاون مع ثلاث شركات متخصصة في أنظمة النقل العام محلياً وعالمياً.
وقال أحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: “لا تعتمد الخدمة على خطوط محددة كخطوط الحافلات العامة، وفي البداية سيغطي التشغيل منطقة ديرة عبر ربطها بمناطق الأعمال المركزية: الخليج التجاري، ودبي مول، ومنطقة مردف ودبي فيستفال سيتي، ومن المخطط أن تغطي الخدمة جميع مناطق الإمارة تدريجياً”.
إشتراكات أسبوعية وشهرية
وتسلط مبادرة المشاركة في الرحلات بالحافلات التزام هيئة الطرق والمواصلات بتوسيع وتطوير شبكة النقل العام في دبي وتلبية احتياجات السكان والزوار في المدينة. ومن المتوقع توسيع نطاق هذه المبادرة لتغطية المزيد من الخطوط والمناطق في المستقبل، وذلك لتحقيق نظام نقل مستدام وفعال في المدينة.
وأضاف بهروزيان: “نهدف من خلال هذه المبادرة إلى جذب واستقطاب شرائح جديدة من المجتمع كذلك لاستخدام وسيلة نقل سريعة ومريحة تغني في حالات كثيرة عن استخدام المركبات الخاصة، وتسهم هذه المبادرة وبشكل عملي في انسيابية الحركة المرورية في شوارع وطرق دبي.”
ولتقديم خدمات نقل متطورة وموثوق بها إلى الجمهور من مختلف شرائح المجتمع، تعاقدت الهيئة مع ثلاث شركات متخصصة لتقديم هذه الخدمة بحافلات صغيرة وبتعرفة تنافسية متغيرة في جميع أنحاء دبي. كما تتيح الخدمة خيارات الرحلة الواحدة أو الاشتراكات الأسبوعية والشهرية.
اقرأ أيضاً: مطار زايد الدولي يحتفل بالذكرى الأولى لافتتاحه: أبرز الإنجازات وخطط النمو
حجز الرحلات عبر ثلاثة تطبيقات ذكية
وتعمل خدمة المشاركة في الرحلات بالحافلات حسب الطلب، وسيكون الحجز متوفر من خلال ثلاثة تطبيقات ذكية هي: Citylink Shuttle وDrivenBus وFluxx Daily التابعة للشركات الثلات متخصصة في هذا المجال.
وسيبدأ تشغيل خدمة المشاركة في الرحلات بالحافلات في دبي في البداية من خلال 20 حافلة صغيرة لكل شركة من الشركات المسؤولة عن إدارة وتشغيل الخدمة عبر التطبيقات المذكورة. وتتراوح الطاقة الاستيعابية لهذه الحافلات ما بين 13 إلى 30 مقعداً. وستكون قيمة تعرفة التنقل متغيرة بناءً على المسافة المقطوعة والطلب على الخدمة.
وأضاف بهروزيان: “تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع الجمهور على استخدام وسائل تنقّل مرخصة، كما تسهم في تحقيق الأهداف والغايات الاستراتيجية للهيئة المتعلقة بمحوري التكامل والتنقل المبتكر واستشراف المستقبل في التنقل المستدام، كما يواكب هذا المشروع التوجهات العالمية في قطاع المواصلات العامة من خلال الاعتماد بشكل أكثر على التقنيات المتطورة وتقديم خدمة نقل معقولة التكلفة وحسب الطلب، فضلاً عن الإسهام في تقليل الازدحام المروري من خلال توفير خدمة تنقل تمتاز بالكفاءة والأمان والسرعة والراحة”.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار اللوجستية.