كشف تقرير صادر عن شركة “كارما”(CARMA) المتخصصة في مجال الرصد الإعلامي، كيف أن الـ”رؤية 2030″ منحت زخماً للمملكة العربية السعودية، لتصبح أكبر مساهم متفرّد في التغطية الإعلاميّة العالميّة للبلاد.
ويستعرض البحث كيفيّة تناول ثلث المقالات الأثر الإيجابي الذي أحدثته رؤية المملكة في الربع الأوّل من العام 2022 مقارنة بنسبة 19 في المئة في العام 2020.
وبحسب التقرير، لاحظ الرصد الإعلامي في العام 2021، زيادة إجمالي النبرة الإيجابيّة بنسبة 9 في المئة مقارنة بالعام 2020.
وبشكل عام، استحوذ الشأن الاقتصادي على نسبة 18 في المئة من التغطية الإعلاميّة ليحتل المرتبة الثانية، يليه في المركز الثالث النفط والغاز بنسبة 11 في المئة. أما الموضوعات المتعلّقة بالسياحة والثقافة، فاستأثرت على 10 في المئة من إجمالي الموضوعات الإخباريّة.
وأشار البحث الذي أعدّته “كارما” إلى قفزة في تغطية المتغيّرات الاجتماعيّة التي تشهدها المملكة بلغت نسبتها 23 في المئة، وقد شملت الموضوعات الرئيسية التي تمّت تغطيتها خلال العام الماضي، وعلى رأسها تمكين المرأة، السياحة، تحسين جودة الحياة، الانتقال إلى مرحلة ما بعد النفط، البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى كفاءة رأس المال البشري وتكثيف الجهود الدبلوماسية.
وتلفت نتائج الدراسة إلى الارتفاع على صعيد التغطية الاقتصاديّة من 39 في المئة إلى 44 في المئة. كما سجّلت الموضوعات الاجتماعيّة ارتفاعًا من 19 في المئة إلى 21 في المئة.
وفي حين نمَت التغطية الإعلاميّة الخاصة بـ”رؤية 2030″ بنسبة 74 في المئة من العام 2020 وحتّى يومنا هذا، إلّا أنّها لا تمثّل إلّا ما نسبته 33 في المئة من إجمالي التغطية الإعلامية.
