تضاعف عدد الركاب الذين يستخدمون مطار دبي الدول ثلاث مرات تقريبًا خلال الربع الثاني، على الرغم من انخفاض السعة بعد إغلاق أحد مدرجيه لمدة 45 يومًا لأعمال التجديد.
فقد تعامل أكثر المطارات الدولية ازدحامًا في العالم مع 14.2 مليون مسافر، بزيادة 191 في المئة على أساس سنوي خلال فترة الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو/حزيران. وحافظ على أدائه الاستثنائي وتحقيق النمو على أساس ربع سنوي للمرة التاسعة على التوالي منذ بداية الوباء العالمي، بحسب ما أعلنته مؤسسة مطارات دبي اليوم الأربعاء.
وفي النصف الأول من العام الجاري، استقبل مطار دبي الدولي نحو 27.8 مليون مسافر، مسجلاً زيادة قياسية بنسبة 161.9 في المئة مقارنة بالنصف الأول من عام 2021. وتشير هذه النتائج القوية إلى تحقيق نسبة 67.5 في المئة من معدلات حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال الفترة نفسها من عام 2019 قبل الجائحة العالمية.
وصرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي بول غريفيث، قائلاً: “يُشكّل الأداء القوي الذي شهده مطار دبي الدولي خلال الربع الثاني إنجازاً كبيراً ومحطة هامة في تاريخه، ليحتل مركزاً متقدماً في مؤشر التعافي ضمن قطاع الطيران، ليس فقط لقدرته على استيعاب حركة المسافرين الكبيرة، وإنما لتميُّزه في تقديم أعلى معايير الخدمة على مستوى العالم”.
وتتوقع مطارات دبي الآن 62.4 مليون مسافر في عام 2022، مما يرفع توقعاتها المرورية السنوية من توقعات سابقة في مايو/أيار عند 58.3 مليوناً.
ويأتي التعافي في المطار خلال مسيرة قوية في مجال السفر الدولي. ففي يونيو/حزيران، ارتفعت حركة المرور الدولية بنحو 230 في المئة على أساس سنوي، بفضل رفع قيود السفر في معظم أنحاء آسيا والمحيط الهادئ، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).
