انخفض سعر اليورو الأربعاء متأثراً بالتوقّعات القاتمة للاقتصاد الأوروبي وباحتمال قطع إمدادات الغاز الروسي بالكامل، إلى ما دون عتبة الدولار الأميركي الرمزية والتي لم يتمّ تجاوزها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2002.
وتم تداول اليورو مقابل 0.9998 دولار قرابة الساعة 12.45 بتوقيت غرينتش في سابقة منذ بداية التداول بالعملة الأوروبية، بعدما أظهرت أرقام رسمية ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة في يونيو/حزيران ، ما عزز التوقعات باتباع الاحتياطي الفدرالي الأميركي سياسة نقدية أكثر صرامة.
وقبيل تجاوز اليورو لهذه العتبة، قال ستيوارت كول، كبير الاقتصاديين الكلّيين في “إكويتي كابيتال” في لندن أن “تقنين الغاز والتضخم الانكماشي وتوقعات الركود، كلها أسباب تنبئ إلى مزيد من التدهور لليورو “.
وأضاف “كول” أن هذه العوامل من شأنها أن تصعب على المصرف المركزي الأوروبي عملية رفع أسعار الفائدة، مما سيُفاقم الفجوة مع أسعار الفائدة الأميركية.