تواجه بينانس، واحدة من أبرز بورصات التشفير، ومؤسسها “تشانبنغ زاو”، اتهاماً من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بانتهاكات مالية.
تزعم هيئة الأوراق المالية والبورصات أن بينانس و”زاو” انتهكا قوانين الأوراق المالية من خلال خلط أموال المستثمرين مع أموالهم الخاصة، بالإضافة إلى العمل كبورصة أوراق مالية غير مسجلة.
وترتب عن هذه الأنباء تأثيرات سلبية على سوق العملات المشفرة، بحيث انخفضت عملة البيتكوين بأكثر من 5 في المئة (يتم تداولها حالياً عند أقل من 25,800 دولار)، كما انخفضت أسهم Coinbase Global، وهي بورصة عملات مشفرة رئيسية أخرى، بنسبة 12 في المئة (تم تداولها عند 58.26 دولارًا في وقت كتابة هذا التقرير).
اقرأ أيضاً: هل تتوقف الاندفاعة التصاعدية لـبيتكوين نحو 30 ألف دولار؟
كما هوَت عملة إيثر بأكثر من 5 في المئة إلى 1,816 دولارًا، وفقًا لـ Coin Metrics.
وتراجعت Binance Coin، وهي رمز يستخدم لدفع رسوم المعاملات والتداول في بورصة بينانس، بنسبة 9.5 في المئة، ويتم تداولها في الوقت الحالي عند 27,747 دولارًا.
في مدونة، ردت بينانس على الشكوى المقامة ضدها من جانب هيئة الأوراق المالية والبورصات، معربةً عن أسفها إزاء النهج الذي تتبعه الوكالة في إنفاذ القانون. تدعي البورصة أنها تعاونت مع التحقيقات التي قامت بها الهيئة وانخرطت في مناقشات بحسن نية لتسويتها، لكن الهيئة اختارت اللجوء إلى القضاء بدلاً من ذلك. وأكدت بينانس أيضاً أن أصول المستخدمين على منصاتهم آمنة ومضمونة.
تشكّل هذه الدعوى القضائية جزءاً من حملة أوسع نطاقاً على قطاع التشفير من قبل الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة، حيث فرضت هيئة الأوراق المالية والبورصات على العديد من الشركات الأخرى اتهامات تقديم أوراق مالية غير مسجلة للمستثمرين.
وبالتوازي، تكافح بيتكوين مع أسوأ شهر تداول لها منذ نوفمبر/تشرين الثاني، ويرى المحللون أن عتبة 25,200 دولار كمستوى رئيسي يجب مراقبته على الجانب الهبوطي.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار العملات المشفرة.