Share

سوق السفر العربي 2024: قطاع السياحة سيشكل 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات في 2024

إرساء التوازن بين التعاون والمنافسة بين دول مجلس التعاون الخليجي يعزز نمو القطاع
سوق السفر العربي 2024: قطاع السياحة سيشكل 12 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات في 2024
سلط المشاركون في سوق السفر العربي 2024 الضوء على أهمية التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي في تقديم المنطقة كوجهة متصلة.

كشف معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي، خلال مشاركته في سوق السفر العربي 2024 أن الإمارات تتوقع أن يساهم قطاع السياحة بنسبة 12 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، بما يعادل 236 مليار درهم.

وأضاف المري: “يملك قطاع السياحة لدينا قوة ديناميكية في اقتصادنا وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة، حيث ساهم بنسبة مذهلة بلغت 11.7 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي [في العام 2023]، بما يصل إلى 220 مليار درهم إماراتي”.

التعاون على مستوى دول الخليج

تناولت حلقة نقاش ضمت شخصيات سياحية بارزة في منطقة مجلس التعاون الخليجي، أهمية المبادرات الإقليمية في تطوير قطاع السياحة في الخليج. واستكشفت المناقشات في سوق السفر العربي 2024 أيضًا التوازن بين التعاون والمنافسة بين وجهات دول مجلس التعاون الخليجي ودور مبادرات مثل التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز إمكانية الوصول والاستدامة والبنية التحتية والثقافة.

من جانبها، قالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: “في حين أنه من الواضح أن المنافسة الصحية ستستمر في لعب دور مهم في تعزيز العروض السياحية ذات المستوى العالمي في دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أنه من المشجع أيضًا أن نسمع كيف أن التعاون يمكّن المنطقة من تصبح أكثر من مجموع أجزائها من حيث جذب المسافرين العالميين.”

سوق السفر العربي 2024

اقرأ أيضًا: سوق السفر العربي 2024 في دبي يسلّط الضوء على الاستدامة والتكنولوجيا

تطوير البنية التحتية

وسلط المشاركون في سوق السفر العربي 2024 الضوء على أهمية التأشيرة السياحية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي في تقديم المنطقة كوجهة متصلة وتعزيز إمكانية الوصول وقيادة مؤشرات الأداء الرئيسية مثل مدة الإقامة ومتوسط ​​الإنفاق. وشددوا على أهمية ضمان تأثير قطاع السفر بشكل إيجابي على الشركات والمجتمعات والنظم البيئية المحلية. فإن هذا يساهم في استدامة السياحة على المدى الطويل في جميع أنحاء المنطقة.

وتمحورت المناقشات أيضًا حول دور تطوير البنية التحتية، بما في ذلك الاستثمارات في المطارات ومحطات الرحلات البحرية والسكك الحديدية القادمة لدول مجلس التعاون الخليجي، في تحسين إمكانية الوصول داخل دول الخليج وفيما بينها. وشدد المشاركون على أهمية تعزيز الوصول إلى جميع أنحاء المنطقة للزوار المحليين والدوليين.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الضيافة والسياحة.